اختتمت جامعة مصر للمعلوماتية، أعمال
مسابقة هاكاثون التغير المناخي في الشرق الأوسط و
أفريقيا Climathon2022 بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بهدف ابتكار حلول تقنية وإنتاج نماذج أولية لأفكار خلاقة للحد من مخاطر التغير المناخي وتأثيراتها السلبية على كوكب الأرض من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات، وفي إطار استضافة مصر للدورة 27 لمؤتمر "COP 27" بمدينة شرم الشيخ في الفترة من 7 إلى 12 نوفمبر 2022 تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وجرت أعمال المسابقة التي شارك فيها أكثر من 1500 طالب يمثلون 50 جامعة مصرية وعربية وأفريقية من 33 دولة على 4 مجالات في تغير المناخ، وهي (المدن المستدامة، تمكين المجتمعات، الطاقة النظيفة، وإدارة المياه)، كما ضمت أيضًا مسابقة للشركات الناشئة المصرية في مجال التغير المناخي والتنمية المستدامة، فضلاً عن مرور المشاريع المشاركة بثلاث مراحل في التحكيم كان آخرها بالأمس.
وأكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات - في كلمة له خلال الاحتفالية - أن
جامعة مصر للمعلوماتية ولدت كبيرة، وذلك بما تقدمه من علوم وأنشطة وبأعضائها، لافتًا إلى أن مشاركة هذا العدد من الدول العربية والأفريقية في هذا الهاكاثون يوضح مكانة الجامعة وأهميتها الأكاديمية.
وقدم طلعت التهنئة لكل الفرق المشاركة في المسابقة، قائلا:" أتقدم بالتهنئة للمتميزين في هذه المسابقة فكل من شارك فيها يعد فائزا".
وأوضح وزير الاتصالات أن هذا المحفل يبعث برسائل بالغة الأهمية تتمثل في البحث والابتكار، وضرورة مجابهة التحديات التي تواجه مجتمعاتنا، لذلك نعمل في وزارة الاتصالات على خلق حلول من التكنولوجيا للمجتمعات والدول، أما التصدي للتغير المناخي والحفاظ على البيئة وخلق حلول هي الرسالة الثانية، مشيرا إلى أن استضافة مصر لقمة المناخ تؤكد اهتمام الدولة بهذا الملف.
وقال طلعت "إن وزارة الاتصالات متداخلة في كل قطاعات الدولة، حيث نوجه كل قدرات الوزارة لخلق بيئة أفضل ونظيفة في كل الأنشطة، ونقوم حاليا باستخدام الألياف لتقليل الانبعاثات الحرارية، إضافة للعمل مع شركات المحمول للحد من التلوث البيئي ونفس الشيء نقوم به مع وزارة البيئة"، مؤكدًا أن المجتمع المدني عليه مسئولية في مواجهة هذا التحدي الضخم.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة ريم بهجت، رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أن الجامعة مواكبة لعصر التطور الرقمي ولهذا، نظمنا
مسابقة هاكاثون التغير المناخي ليكون منصة يخرج منها حلولاً فعالة لهذه الأزمة والتصدي لها من خلال تسخير علوم التكنولوجيا في وقف تداعياتها.
وأوضحت "بهجت" أن المسابقة اعتمدت على ابتكارات الطلاب بشكل موجه للنهوض بمجال التحسن المناخي في مصر والعالم، وهو ما يجعلنا حريصين على مساعدتهم على بلورة هذه الأفكار وتحويلها إلى واقع ملموس وعرضها في القمة العالمية للمناخ التي تحتضنها مصر نوفمبر المقبل.
وبدورها، قدمت الدكتورة أماني عيسى، رئيس اللجنة المنظمة للهاكاثون والمسئول عن تطوير الأعمال بجامعة مصر للمعلوماتية، الشكر لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على دورها الحيوي في دعم الابتكارات والمشاريع البحثية والمسابقات الفعالة بهدف تحسين مستوي جودة الحياة بكل ما هو يتوافق مع الثورة الصناعية الرابعة.
وأوضحت الدكتورة أماني عيسى، أن تنظيم الهاكثون جاء انطلاقا من الدور المحوري الذي تتبناه
جامعة مصر للمعلوماتية كمؤسسة تعليمية وبحثية تتبني المبادرة بالابتكار، لافتة إلى أن جميع المشاركين لديهم مواهب وشغف لتعلم المزيد كرواد وقادة قادرين على إحداث التغيير والنمو بقطاع التكنولوجيا في مصر مع قدرتهم على التصدي لظاهرة التغير المناخي بابتكاراتهم.