كشف اللواء أركان حرب عوض صبحي رئيس استطلاع المدفعية ب بورسعيد خلال حرب أكتوبر 1973، تحصينات العدو الإسرائيلي خلال الحرب.
وأوضح صبحى خلال مداخلة هاتفية مع "إكسترا نيوز"، أن الكيان الصهيونى حصن نفسه بمانع مائي يصعب اجتيازه، ونقاط حصينة ضد المدفعية الطيران، إضافة إلى ساتر ترابي على حافة القناة.
وتابع رئيس استطلاع المدفعية ب بورسعيد بحرب أكتوبر: حصن العدو نفسه أيضا بـ نقط إنذار وأبراج مراقبة ومراكز قيادة وسيطرة واحتياطيات قريبة تتحرك لنجدة المناطق الحصينة شرق القناة، إضافة إلى مطارات متقدمة.
وأكد رئيس استطلاع المدفعية ب بورسعيد بحرب أكتوبر، أنه عندما اتخذ قرار الحرب كان ينتاب قيادة الجيش الثاني قلقا على قطاع بورسعيد والقوات المتمركزة به.
وتابع: قبل المعركة بيومين زار المشير عبدالحليم أبو غزالة المنطقة وأجرى دراسات لمنع العدو من استخدام المدافع المتمركزة فى نقاطه الحصينة، حيث كانت المدافع الموجودة بإمكانها تدمر قطاع بورسعيد.
وأوضح أنه بعد دراسة المشير عبدالحليم أبو غزالة للوضع تقرر أن يكون هناك ستار نيران قوية أمام المشاغل وفتحات النيران داخل المواقع الحصينة للعدو على طول خط القناة، وعدم ضرب المدافع من أعلى بالطيران لأنها ستكون غير مؤثرة.
وأكد رئيس استطلاع المدفعية ب بورسعيد بحرب أكتوبر، أن الخطة نجحت بنسبة 100%.