صدور ترجمة رواية "لصوص المقابر" يواكب مرور مائة عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون

صدور ترجمة رواية "لصوص المقابر" يواكب مرور مائة عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمونمقبرة توت عنخ آمون

ثقافة وفنون5-10-2022 | 17:42

أصدرت دار العربي للنشر والتوزيع الترجمة العربية رواية "لصوص المقابر: رحلتي إلى وادي الملوك" للكاتبة السويسرية فرانسين ماري ديفيد، من ترجمة د.سمر منير، وهي رواية سيرة ذاتية ترويها الكاتبة وتضم الكثير من التفاصيل الدقيقة والمفاجئة عن اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.

ويواكب صدور تلك الترجمة الاحتفالية مناسبة مرور 100 عام على الحدث الأثري الأهم في القرن العشرين، وهو كشف عالم الآثار الإنجليزي هوارد كارتر لمقبرة توت عنخ آمون" في الرابع من نوفمبر عام 1922.

ومن المقرر أن تبدأ الاحتفالات في نوفمبر القادم بمدينة الأقصر، وتستعد وزراة السياحة والآثار لفاعليات تستمر لمدة ثلاثة أيام بهذه المناسبة، والتي سيشارك بها آلاف الزوار من جميع أنحاء العالم.

وتمزج رواية "لصوص المقابر: رحلتي إلى وادي الملوك" ما بين السيرة الذاتية والاستكشاف التاريخي ، حيث تذهب المصورة الفوتوغرافية من سويسرا في رحلة إلى مصر عام 2005 ، وتقع في حب مدينة الأقصر، وتتعرف على "طايع" وفي ظروف غريبة تجد نفسها متزوجة منه في اليوم

التالي بمحض إرادتها وترغب في أن تكمل حياتها معه ومع عائلته، حيث تكتشف أنها أصبحت تنتمي إلى عائلة "عبد الرسول" وهي من أشهر العائلات التي عرفت بتاريخها الطويل مع الآثار في صعيد مصر.

ومن بين أحد أهم فصول ال رواية هو تناولها تفاصيل جديدة عن هوارد كارتر مكتشف المقبرة، لنرى معها كيف سارت الأحداث التي أدت إلى الكشف الأثري العظيم، وما علاقته بعائلة عبد الرسول الذي كان أحد أفرادها ممن شاركوا كارتر لحظة هذا الاكتشاف التاريخي الأعظم .

وكأوروبية ترغب في اقتحام ثقافة جديدة وغريبة عنها تجد نفسها تتعمق في قصص تلك العائلة التي تكتشف أنها تعرف الكثير عن الآثار المصرية أكثر مما هو مكتوب في كتب التاريخ، تبدأ في كتابة أبحاثها لنستكشف معها أسرارا عن الآثار والحضارة المصرية القديمة غير موجودة في الكتب، وعن أساطير عائلتها الجديدة، وتكتب عن زياراتها إلى المقابر والمعابد التي لم تتمكن من الوصول إليها ، إلا لأنها أصبحت فردا من هذه العائلة.

والكاتبة فرانسين ماري ديفيد ولدت في مدينة برن، وهي مصورة صحفية وكاتبة وفنانة، تعلمت الرسم والتصوير على يد زوج أمها الرسام بول شميدت ، والذي ما زالت تحتفظ بإرثه، وتعد رواية السيرة الذاتية هذه أهم مشروعاتها الثقافية والأدبية.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2