انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي التاسع للتغيرات المناخية وتحديات التنمية المستدامة والبحوث الحالية والمتقدمة والذي يعقد بمدينة مرسى علم خلال الفترة من ٦ حتى ١٠ من اكتوبر الجاري ٢٠٢٢م. وذلك بحضور الدكتور ديفيد سكالمني، رئيس المؤتمر والمستشار الثقافي لسفارة إيطاليا بالقاهرة، وذلك بحضور الدكتور أحمد غلاب محمد، رئيس جامعة أسوان السابق، وبحضور الدكتور بدوي إسماعيل، مؤسس مؤسسة مصر المستقبل ومنظم المؤتمر بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية وجامعة الأقصر، وبحضور الدكتورة سهير قنديل، رئيس اللجنة العلمية بالمؤتمر ورئيس مجلس إدارة أمناء مؤسسة مصر المستقبل، والدكتور أحمد القط، منسق المؤتمر.
صرح الدكتور ديفيد سكالمني، رئيس المؤتمر والمستشار الثقافي لسفارة إيطاليا بالقاهرة، إلى أهمية الاهتمام بالتغيرات المناخية وتأثيراتها المختلفة على الشعوب وكذلك تأثيرها على الإنتاج الزراعي في مختلف الحاصلات الزراعية، والعمل على توفير السلع الغذائية في العالم،
وأشاد الدكتور ديفيد، رئيس المؤتمر، بالدور الكبير الذي تقوم به مصر في استضافة مؤتمر الأطياف للأمم المتحدة ( COP 27 ) بمدينة شرم الشيخ والذي يعد أحد أهم المؤتمرات في العالم لمناقشة التغيرات المناخية في العالم.
وأضاف الدكتور أحمد غلاب محمد، رئيس جامعة أسوان السابق، أنه يأتي إقامة هذا المؤتمر في إطار المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية والتى تُقام فعالياتها تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية. للحفاظ على البيئة لتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة، والعمل على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 فى إطار استضافة مصر ورئاستها لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ( COP 27 )، والجهود الرامية لتحقيق التنمية المستدامة فى سياق تنفيذ رؤية مصر 2030
وقد أوضح الدكتور بدوي اسماعيل، مؤسس مؤسسة مصر المستقبل أهمية التعاون بين الدول المختلفة لمواجهة التغيرات المناخية وتأثيرها السلبي على جميع دول العالم، كما يتناول المؤتمر العديد من الأبحاث والدراسات في المجال الزراعي وكذلك المجال الهندسي والفنون والعمارة والتراث القديم ومدى تأثير هذه القطاعات بالتغيرات المناخية، والعمل على ايجاد حلول علمية اكاديمية تطبيقية وخطط للحد من خطورة وتداعيات التغيرات المناخية وتأثيرها على هذه القطاعات المهمة.
وذكر الدكتور أحمد القط، منسق المؤتمر، أن دور مركز البحوث الزراعية على عمل خطة للتوسع الرأسى والافقى لمواجهة التغيرات المناخية وكذلك إنتاج أصناف من المحاصيل الاستراتيجية متحمله للاجتهادات البيئية وخاصة في إطار دور مصر الريادي فى استضافه مؤتمر الأطراف للامم المتحدة.