هل يجوز التسبيح والذكر والإنسان على جنابة؟.. الإفتاء توضح

هل يجوز التسبيح والذكر والإنسان على جنابة؟.. الإفتاء توضحالتسبيح

الدين والحياة9-10-2022 | 04:39

ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها نصه: هل يجوز التسبيح و الذكر والإنسان على جنابة؟

وأكدت الدار، عبر صفحتها بفيس بوك، أن الذكر هو العبادة التى وسَّع الله تعالى فى وقتها وشروطها وأحوالها، فهى مستحبَّة فى كل حال ووقت بإطلاق فى حال الطهر الكامل أو غيره؛ فالأمر ب الذكر جاء مطلقًا، فدلَّ ذلك على جواز الذكر فى أى حال يكون عليها الإنسان؛ قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ۞ وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ [الأحزاب: 41-42]، وقال تعالى: ﴿إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِى الْأَلْبَابِ ۞ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِى خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾.

وأوضحت أنه كان النبى صلى الله عليه وآله وسلم ذاكرًا لله سبحانه فى كل حركاته وسكناته وفى كل أحواله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعن السيدة عائشة أم المؤمنين رضى الله عنها قالت: "كان رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم يذكرُ الله عزَّ وجلَّ على كلِّ أحيَانه" رواه مسلم.

وتابعت: "قد نقل الإمام النووى إجماعَ العلماء على جواز الذكر بالقلب واللسان للمحدث والجنب والحائض والنفساء؛ فقال فى كتابه "الأذكار" (ص: 11): [أجمع العلماء على جواز الذكر بالقلب واللسان للمُحْدِث والجُنب والحائض والنفساء، وذلك فى التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والدعاء وغير ذلك]".

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2