رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
إن أفضل ما يَشغل العبد به وقته، هو ذكر الله -تعالى-، تلك العبادة السهلة الميسورة التي رتَّب الله -تعالى- عليها الأجر الكبير والثواب الجزيل، وهو ما ينفع
السبحة أحد أبرز ظواهر التمظهر الديني قديما وحديثا، جاءت مع ظهور البوذية وانتشرت عبر الدين الإبراهيمي، وتسربت إلى البلدان والأديان وأصبحت جزءًا لا يتجزأ
إن التسبيح له شأن عظيم ومكانة رفيعة؛ إذ هو أحد الكلمات الأربع التي وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها خير الكلام وأحبه إلى الله
تعتبر ليلة الإسراء والمعراج إحدى الليالي المباركة في التقويم الإسلامي، حيث يُذكر فيها حدثٌ عظيم ومشهود بأمر الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو الإسراء والمعراج.
الصلاة عماد الإسلام، وذروة سنامه كما علمنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث إن الصلاة عبادة تصل العبد بالله تبارك وتعالى، ولا أفضل من الصلاة للتقرب إلى الله.
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول حكم التسبيح بيدها اليسرى، فالكثيرون حذروها من ان التسيبح بها حرام؟.
أمرنا المولى عز وجل من الإكثار من التسبيح وقوله سبحانه وتعالى : يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا ، سواء فرادى أم جمعًا ،
إن التسبيح شأنه عظيم وفضله كبير ومن معانيه التمجيد والتعظيم والتقديس لله- سبحانه وتعالى-، ويكفي في فضله قول رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: من قال: سبحان
الصلاة هي أحد أركان الإسلام الخمس التي فرضها الله على عباده، وتعد هي الركن المتين والأعظم في الفرائض، وتقسم الصلاة إلى مجموعة من الأركان ومنها الركوع والسجود.
مداومة الذكر بصوره المتعددة من الأمور التي حثنا عليها المولى عز وجل، ورسوله الكريم، يشمل الاستغفار، والتسبيح، والتضرع بالدعاء، وغيرها من الصور، ونظرًا لما للذكر فضل عظيم وأثر كبير في حياة المسلم.
يجب على كل مسلم أن يلتزم الوقار والاحتشام في الملابس للرجل أو المرأة عند قراءته لكتاب الله الكريم، لأنه كلام الله عز وجل له قدسية خاصة، بالقرآن الكريم
قالت دار الإفتاء: إن الصلاة مبناها على الخشوع؛ حتى جعل الله- تعالى- الخشوع فيها أول صفات عباده المؤمنين فقال- سبحانه-: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ۞
كشف الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، عن الحكمة من الاستغفار بعد الصلاة، بأن الإنسان لا يخلو من تقصير في صلاته؛ فلهذا
يعد ذكر الله والتسبيح من أفضل العبادات، وورد حول هذا الموضوع الكثير من الأحاديث النبوية، وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم التي تؤكد فضل التسبيح في محو الذنوب وتزيد الحسنات
أوصى النبي صلى الله عليه وسلم صحابته بكثرة الاستغفار، وبين القرآن الكريم ما به من معجزات عظيمة تتحقق في دقائق، حيث يعد الاستغفار والتسبيح من العبادات العظيمة
التسبيح ذكر رسل الله تعالى وأنبيائه، وهو عند الشدائد مفزعهم، فنبي الله موسى عليه السلام، يدعو ربه بأن يجعل معه أخاه هارون وزيرًا؛ ليعينه على التسبيح كثيرًا
قال الدكتور شوقي علَّام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم إن التسبيح بالسبحة جائزٌ، بل مندوبٌ إليه شرعًا؛ لأنه وسيلةٌ
قالت دار الإفتاء أنه من المقرر شرعًا أن الركوع والسجود محلان لتعظيم الرب سبحانه وتعالى بالتسبيح والذكر والدعاء، وأنهما ليسا محلًّا لقراءة القرآن؛ وعلى ذلك أجمع العلماء
قالت دار الإفتاء ، إنه عندما نقرأ سورة الفاتحة فى الركوع أو السجود فهذا متوقف على نية القراءة فإذا كنا نقرأ الفاتحة لمجرد أنها سورة من القرآن فهذا يكره
قال الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية، حيث دعا إلى اغتنام وقت البرازخ، كونها من مواطن إجابة الدعاء.