إن التسبيح شأنه عظيم وفضله كبير ومن معانيه التمجيد والتعظيم والتقديس لله- سبحانه وتعالى-، ويكفي في فضله قول رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "من قال: سبحان والله وبحمده في يوم مائة مرة؛ حطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر".
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: أنا لا أرى أن قراءة القرآن وذكر الله أثناء مشاهدة التلفاز فيه نوع من أنواع تعظيم لشعائر الله، فهو منافٍ لكمال الأدب مع الله، فكلما كان الإنسان منفردا في الذكر والدعاء وقراءة القرآن مع الله؛ كلما كان أقرب لكمال الأدب مع الله.
وفى نفس السياق، أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى ب دار الإفتاء المصرية قائلا: إنه يجوز للإنسان أن يذكر الله في اى وقت، فالله تعالى يقول فى كتابه الكريم { يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا }، فذكر الله يجوز على كل حالات الإنسان، ولكن أعلى الثواب والأجر عندما يكون الإنسان منشغلا بالذكر فقط.