كتب: أحمد عاطف آدم
حذر رئيس الفريق البرلماني البريطانى - خلال مناقشة دارت فى البرلمان حول السرطان، من أن الاعتماد على الأشعة العادية أشعة (x) والتي بمقدورها الكشف عن وجود هذا النوع من السرطان بالثدي، ليس كافيا فى حالة الثدى الممتلئ للمرأة، حسبما جاء فى جريدة الـ "ديلي تليجراف" البريطانية.
وقالت إحدى البرلمانيات المشاركات فى المناقشة وتدعى "تراسي" كانت قد مرت أمها بتجربة الإصابة بالسرطان هى وأمها من قبلها، إنها مازالت تتذكر تلك التجربة عندما قامت العضوة البرلمانية نفسها باستئصال ورم سرطاني من ثديها خلال عملية جراحية كبري وهي الآن بصحة جيدة ، بينما كان الأمر الملفت للغاية أن والدتها التي مرت بنفس التجربة عام ٢٠١٣ قد تعرضت لتصوير إشعاعي مرتين لتبين حقيقة تلك الكتلة الصغيرة غير المنتظمة والموجودة بصدرها الممتلئ ، ولم تظهر الأشعة في المرتين أي شئ غير طبيعي ، مما اضطر الطبيب للتصوير بالموجات فوق الصوتية وكذلك أخذ جزء من تلك الكتلة وفحصها ليتبين إيجابية ونوع السرطان والذي كان من النوع الشرس القابل للغزو والانتشار.
وأضافت السيدة أنه من حسن حظ والدتها أن الاكتشاف كان مبكرا بشكل يسمح بالسيطرة على المرض، وهذا يؤكد أن الآشعة العادية غير فعالة في التعرف على كل أنواع السرطان .
وتضمنت رؤية الأعضاء المشاركين فى المناقشة - بعد توافر معلومات حول أن السيدات ذوات الصدر الكثيف الذي يمتاز باحتوائه علي أنسجة أكثر غنى يضاعف فرصة إصابتهن بسرطانات الثدي ٦ أضعاف أكثر من مثيلاتهن الأخريات ، لذا من الواجب وبصفة خاصة على الأطباء والسيدات التحلى بالمزيد من العلم والمعرفة الأكبر عن أخطار السرطان واتباع الفحوصات المثلى لاكتشافه في مهده .