أكد وزير الصحة والسكان الدكتور خالدعبد الغفار استمرار الدعم المقدم للمنظومة الصحية بالصومال، مشيرًا إلى أنه جار الانتهاء من إعداد شحنة مساعدات طبية وارسالها، فضلا عن استمرار القوافل الطبية العلاجية التي ترسلها وزارة الصحة إلى الصومال بمختلف التخصصات الطبية.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الصحة، نظيره بدولة الصومال الدكتور علي حاج آدم أبو بكر، على هامش اجتماع اللجنة الإقليمية الـ 69 لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، تحت شعار "من أجل نظام مستدام وأكثر صحة".
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبدالغفار- في بيان، اليوم الثلاثاء- أن الاجتماع تناول بحث سبل التعاون بين وزاتي الصحة في البلدين في مجالات (الأدوية، تجهيز المنشآت الطبية، تدريب الكوادر البشرية)، في إطار العلاقات الثنائية الوطيدة بين مصر وأشقائها من الدول العربية والإفريقية.
وناقش الجانبان تكثيف البرامج التدريبية للكوادر الطبية بالصومال؛ لدعم المنظومة الصحية بالدولة الشقيقة، حيث أكد الدكتورخالدعبد الغفار استعداد مصر لاستقبال الكوادر البشرية بدولة الصومال لتلقي التدريبات في التخصصات اللازمة، ونقل تلك الخبرات لزملائهم في العمل بالمنشآت الطبية الصومالية، كما تم بحث فرص زيادة المنح المقدمة للأطباء الصوماليين في الزمالة المصرية.
وتناول اللقاء التعاون بين وزارتي الصحة في البلدين في مجالات الخدمات الإسعافية ودعم الصومال في إنشاء منظومة إسعاف قوية، ونوه إلى استعداد وزارة الصحة ارسال فريق من هيئة الإسعاف المصرية إلى دولة الصومال؛ للمعاينة والوقوف على الاحتياجات ووضع خطة لإنشاء تلك المنظومة.
كما تناول اللقاء فرص تعزيز التعاون في مجال الأدوية بدولة الصومال من خلال التعاون مع الشركات الوطنية المصرية، وتيسير إجراءات تسجيل الأدوية، وتم بحث التعاون في مجال الرعاية الصحية الأولية من خلال إنشاء وتجهيز وحدات ومراكز الرعاية الأساسية بالصومال، حيث نوه وزير الصحة إلى الاستعداد لارسال فريق لتقييم الوضع وتحديد الاحتياجات اللازمة للنهوض بخدمات الرعاية الأولية بالمنشآت الطبية بالصومال.