يقوم بعض الأزواج عندما تأتي لزوجته مكالمة هاتفية؛ بالتصنت عليها، ليعرف من يتكلم معها، سواء من أهلها أو صديقاتها، وهل تتكلم عنه أو عن أهله، ويحدث أيضًا العكس تتجسس المرأة على هاتف زوجها لمعرفة من يحدثهم، إلا أن الكثير لا يعرف ان هذا التصنت والتجسس حرام ولا يصح كما جاء ذلك فى قوله- تعالى-: (ولا تجسسوا) وكما أفتت به دار الإفتاء أيضًا.
الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، تصنت الرجل على زوجته وهى تكلم أخواتها وصديقاتها لا يصح.
عن سؤال ورد اليه وذلك خلال منصة الفيديوهات “يوتيوب”، مضمونة: " تصنت الزوج على زوجته وهي تتكلم مع أخوتها وصديقاتها.. هل يصح له ذلك؟.
واوضح “ممدوح"، أنه لا يصح له ذلك ولا لها، والله يقول: وَلا تَجَسَّسُوا، مضيفا: تجسس الزوج على زوجته حرام، وكذلك تجسس الزوجة على زوجها حرام.
وتابع قائلاً:": يعني يقعد يشوف ويتصنت هي بتتكلم عليه أو على أمه مثلا، فهذا حرام، كذلك لما تيجي تقول لما أِشوف الموبايل بتاعه وبيكلم مين، فهذا لا يصح، متابعا: اللي بيفتش بيجد ما يسوءه، ليه؟: جَزَاءً وِفَاقًا.