رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش بتوقيع 14 فصيلا فلسطينيا على إعلان الجزائر في 13 أكتوبر، واصفا ذلك بأنه يمثل "خطوة إيجابية" نحو تحقيق المصالحة الفلسطينية الداخلية.
وأعلن ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن "أنتونيو غوتيريش شجع كافة الفصائل على تجاوز خلافاتها من خلال الحوار، وحثها على متابعة الالتزامات الواردة في الإعلان، بما في ذلك إجراء الانتخابات".
وأضاف: "شدد غوتيريش على أهمية المصالحة الفلسطينية من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقرة سياسيا وقابلة للحياة اقتصاديا وذات سيادة ومستقلة".
وأكد الأمين العام عن "بالغ تقديره للجهود التي بذلتها الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في سبيل تحقيق هذه الغاية، ولا سيما جهود الرئيس (الجزائري) عبد المجيد تبون".