قال الوزير المفوض الأسبق حسن محمد أحمد، إن التصعيد المستمر في الحرب الروسية – الأوكرانية، سيكون له عواقب وخيمة على العالم أجمع خاصة من الناحية الاقتصادية، مشيرا إلى أن اندلاع الحرب كان سببها «أزمة بلا لازمة» بالإضافة إلى عدم الاستطلاع للعواقب السلبية للحرب.
أضاف خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، عبر برنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة صدى البلد، أن التصعيد المستمر من قبل الجانب الروسي سيساعد على التكتل من قبل الجانب الغربي وحلف الناتو والولايات المتحدة الأمريكية والتصدي لها ومساعدة الجانب الأوكراني.
ورأي أن روسيا إذا كانت تريد عودة الاتحاد السوفيتي من جديد وأن تكون قوة موازية بجانب أمريكا، كان عليها عمل استطلاع لهذه الدول واستطلاع رغبتها بالانضمام لها أو لا، وإن رفضت يتم توقيع اتفاقية بعدم الاعتداء عليها، وذلك تحت إشراف المجتمع الدولي ومجلس الأمن على أن تلتزم كل دولة بحدودها.
وشدد على أن استمرار الحرب بين الجانبين الروسي والأوكراني، يشير إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة ستكون عواقبها وخيمة على العالم أجمع سواء من الناحية السياسية أو من الناحية الاقتصادية.