حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الأحد، حكومة الاحتلال الإسرائيلية وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن التدهور المتساريع الحاصل في الأوضاع على ساحة الصراع بفعل تصعيد ع دوان قوات الاحتلال و ميليشيات المستوطنين ومنظماتهم وعناصرهم الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين.
وأكدت الوزارة في بيان لها، إنه بات واضحًا أن جيش الاحتلال يتعمد إطلاق الرصاص الحي بهدف قتل المواطن الفلسطيني دون أن يشكل أي خطر يذكر على جنوده، ويتعمد توسيع دائرة إشعال الحرائق في عديد المناطق، لينشغل في محاولة اطفائها من خلال المزيد من الهجمات والاعتداءات والقتل أيضًا، بما يؤدي إلى إشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع، في دوامة متتالية من عنف الاحتلال تؤدي إلى تسارع في التصعيد الدموي ضد الفلسطينيين.
ورأت الوزارة، أن دولة الاحتلال ومن خلال موجات التصعيد المتلاحقة تحاول تصدير أزماتها الداخلية سواء التاريخية أو الآنية للساحة الفلسطينية وتدفيع الشعب الفلسطيني ثمن هذه الأزمات، في ظل تغييب البعد السياسي للصراع، وغياب رؤية سلام إسرائيلية حقيقية لحل الصراع مع الجانب الفلسطيني، وهو ما يدفع جيش الاحتلال لملئ الفراغ الناتج عن هذا الغياب بتصعيد الأوضاع وتكثيف عمليات قتل المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل ويعتبرها نجاحاً يتفاخر به.