قال محافظ الشرقية حازم الأشموني إن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتنفيذ المشروعات التنموية والخدمية خاصة بقطاع مياه الشرب والصرف الصحي، مؤكدًا أن المحافظة تسعى جاهدة لتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لإنشاء محطات مياه وروافع صرف صحي جديدة تُسهم في تدعيم البنية الأساسية وتحقيق التنمية المستدامة؛ تماشيًا مع رؤية مصر 2030.
جاء ذلك خلال تفقد المحافظ وعدد من القيادات التنفيذية لمشروع إنشاء محطة معالجة الصرف الصحي بقرية "إبراش" التابعة لمركز مشتول السوق، والتي من المقرر لها أن تعمل بطاقة (10 - 20) ألف م3/اليوم، ويجرى تنفيذها بتكلفة 200 مليون جنيه؛ لتقديم مشروع صرف صحي آمن وسليم يخدم 60 ألف نسمة من أبناء قرى (إبراش - كفر إبراش - نبتيت).
واستمع الأشموني من المهندسة إيمان محمد رفعت رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بالهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة، إلى شرح تفصيلي عن مكونات المشروع، حيث أوضحت أن المشروع يتكون من المدخل، والمصافي، والراسب الرملي، وخزان التعادل، وأحواض التهوية والترسيب النهائي وتلامس الكلور وتجفيف وتركيز الحمأة، والمبنى الإداري، والمعمل، ومبنى المولد، ومبنى ومخزن إسطوانات الكلور، ومبنى المحولات الكهربائية والجهد المنخفض ومجاري الكابلات، وبيارات الحمأة النشطة والتصافي والزيوت، بالإضافة إلى ورشة الإصلاح والمعمل، وبلغت نسبة التنفيذ الكلية للمشروع 80%.
ووجه رئيس مركز ومدينة مشتول السوق بالتنسيق مع رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، ومتابعة الشركات المنفذة للأعمال، وإلزامها بتطبيق المواصفات الفنية والجدول الزمني المحدد؛ لسرعة الانتهاء منها ودخول المشروع الخدمة؛ ليعود بالنفع والفائدة على المواطنين.
وعلى صعيد آخر، أكد محافظ الشرقية أهمية الدور الذي تقوم به مراكز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، ومساهمتها في وضع التصور المناسب ورصد الواقع لدعم متخذ القرار، واختيار ما يناسب من قرارات لخدمة الصالح العام وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ مع وفد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء برئاسة الدكتورة أسماء نور الدين نائب رئيس محور البيانات، بحضور عدد من القيادات التنفيذية، وذلك لبحث سبل التعاون بين المحافظة والمركز.
وأوضح حرص المحافظة على رفع كفاءة العنصر البشري وتأهيل الكوادر الشابة اللازمة في مختلف المجالات؛ بما يُسهم في تحسين وإنجاز الخدمات المقدمة للمواطنين.
ووجه مدير الإدارة العامة لنظم المعلومات والتحول الرقمي بالديوان العام المهندس سامح عطية بإعداد تقرير موضح به بيانات العاملين بالرصد الميداني ومدى كفاءتهم في العمل، وذلك على مستوى المراكز والمدن والأحياء؛ لتعظيم الاستفادة منهم في تحسين منظومة العمل لتكون بأسلوب علمي ومنظم، وكذلك التفاعل بشكل إيجابي مع المواطنين وصولًا لتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم.
من جانبه..أشاد نائب المحافظ الدكتور أحمد عبدالمعطي ببروتوكول التعاون الموقع بين المحافظة ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، ودعم منظومة الذاكرة المؤسسية لتحويل الملفات الورقية إلى إلكترونية.
وقال إن المحافظة منذ عام 2021 انتهت من أرشفة 5 ملايين مستند وهو ما أسهم في تطوير أسلوب العمل الإداري داخل المؤسسة وربط الإدارات والقطاعات داخلها بمواردها البشرية والإدارية، وكذا بناء مخزون المعرفة بالمؤسسة وتعظيم الاستفادة من التراكم المعرفي.
وأشار إلى فوز المحافظة خلال مسابقة مراكز المعلومات بجائزتي أفضل تجارب تنموية ناجحة، وأفضل تطبيق نظام للذاكرة المؤسسية خلال عام 2021، منوهًا بأنه استمرارًا لتعزيز أوجه التعاون بين المحافظة ومركز معلومات ودعم اتخاذ القرار، تم تجديد توقيع بروتوكول التعاون الخاص بدعم منظومة إدارة المؤسسة الإلكتروني المعروف باسم (الذاكرة المؤسسية) والمسئولة عن متابعة الأداء الداخلي الإداري وتطويره، ودعم مسيرة تطبيق منظومة التحول الرقمي بالمحافظة في جميع القطاعات؛ تماشيًا مع رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة.