تيم بورتون: السينما باقية.. و«نتفليكس» مجرد استديو

شدد المخرج وكاتب السيناريو والمنتج الأميركي، تيم بورتون، بعد تكريمه عن مجمل مسيرته خلال مهرجان لوميير في مدينة ليون الفرنسية، على أنه «متفائل جداً بالنسبة إلى السينما»، واصفاً إياها بأنها «فن يربط الناس أكثر من غيره». وقال مخرج «مارس أتاكس» و«إدوار سيسوهاندس»، خلال مؤتمر صحافي : «قبل بضع سنوات لم يعد في هوليوود سوى نهج واحد، وكل شيء مهيأ للبث التدفقي و(نتفليكس) والتلفزيون». وأضاف أنه أدرك بعد الجائحة أن «السينما لاتزال مهمة، وأنها ستبقى موجودة دائماً، وأنها شكل فني يسمو فوق كل شيء». واعتبر أن «نتفليكس» اليوم «استديو كأي استديو آخر»، وأن «هوليوود تفسح دائماً لأصوات مختلفة». وتمكّن بورتون، طوال مسيرته التي امتدت 35 عاماً، من أن يكوّن مكانة خاصة لنفسه في هوليوود، من خلال عالمه الرقيق والمظلم في الوقت نفسه، من «باتمان» إلى «بيتلجويس»، مروراً بـ«بيغ فيش» و«سليبي هولو». وظهرت بعدسة بورتون مجموعة من الممثلين، من بينهم مايكل كيتون، وجوني ديب، الذي شارك في ثمانية من أفلامه. وأُطلقت جائزة لوميير في عام 2009 للاحتفال بشخصية سينمائية، تقديراً لمجمل أعمالها، وللعلاقة التي تربطها بتاريخ السينما.