تواجه شركة عائلة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب غرامات تزيد عن 1.5 مليار دولار إذا أدينت بالاحتيال والتهرب الضريبي خلال محاكمة في نيويورك من المقرر أن تبدأ اليوم الإثنين.
ويتهم مدعو مانهاتن منظمة ترامب التي يديرها نجلاه دونالد جونيور وإريك ترامب، بإخفاء مبالغ دفعتها لبعض كبار مديريها التنفيذيين بين 2005 و2021.
وأقر أحدهم، المدير المالي لفترة طويلة آلين ويسلبرغ، في وقت سابق بالذنب في 15 تهمة بالاحتيال الضريبي، ومن المقرر أن يدلي بشهادته ضد شركته السابقة في إطار صفقة الاقرار بالذنب.
وأقر الرجل صديق عائلة ترامب، بأنه خطط مع الشركة للحصول على مزايا لم يصرح عنها، مثل شقة دون إيجار في حي فخم في مانهاتن، وسيارات فاخرة له ولزوجته، ورسوم دراسية لأحفاده في مدرسة خاصة.
ووفق صفقة الإقرار بالذنب، وافق ويسلبرغ على دفع غرامات بمليوني دولار وعقوبات وإكمال عقوبة بالسجن 5 أشهر مقابل الإدلاء بشهادته أثناء المحاكمة التي يبدأ اختيار هيئة محلفيها اليوم.
وتطال الدعاوى القضائية شركتين لعائلة ترامب الناشطة في مجال العقارات، والغولف، والضيافة، ورغم غياب اسم دونالد ترامب في القضية، فإنه يواجه اتهامات مع 3 من أبنائه الأكبر في تحقيق مدني آخر تقوده المدعية العامة في نيويورك ليتيشا جيمس.
ويسعى مكتبها لفرض غرامات مقدارها 250 مليون دولار ضد الرئيس السابق ومنع عائلته من ممارسة الأعمال التجارية في الولاية، كما تسعى الدعوى لمنع 3 من أبناء ترامب، هم دونالد جونيور، وإريك، وإيفانكا، من شراء عقارات في نيويورك مدة 5 سنوات.