كتب: محمد رجب
قال المهندس سهل الدمراوي، عضو الاتحاد المصري للتشييد والبناء، إن الزيادات الكبيرة لمواد البناء خاصة في الحديد والأسمنت ستتسبب في تأخير البرنامج الزمنى لتنفيذ المشروعات بشركات المقاولات.
وأوضح أن الحديد والأسمنت يمثل 25 إلى 30%من تكلفة الوحدة السكنية، وترتفع هذه النسبة في الكباري لتصل إلي 75 و80%.
وأشار الدمراوي، إلي أن سعر طن الأسمنت ارتفع بنسبة 74% من مارس 2017 وحتي الآن، حيث ارتفع سعر الطن إلي 1250جنيها مقارنه ب700 جنيه منذ عام، وكذا ارتفع طن الحديد في الفترة نفسها بنسبة 42%، حيث بلغ سعر الحديد حاليا 13500جنيه للطن بينما كان سعره 9500جنيه في مارس 2017.
وأوضح الدمراوي، أن معدلات الزيادة عالية جدا ولا تستطيع أي شركة مقاولات إغفالها، فضلا عن أن معظم مواد البناء والمعدات شهدت معدلات زيادة مشابهة، وأن آخر نسبة للتعويضات كانت في مايو 2017 ولم يتم اعتماد نسب بعد ذلك التاريخ حتى اليوم ، ناهيك عن أن غالبية شركات المقاولات تعاني من عدم صرف التعويضات المستحقة لها قبل ذلك بسبب بيروقراطية الجهاز الاداري في اعتماد المدد.
وطالب الدمراوي، الجهات المختصة بضرورة وضع حد لانهيار آلاف شركات المقاولات، وسرعة صرف مستحقاتها والتعويض المناسب لما تتكبده من أعباء وخسائر لأسباب عديدة خارجة عن إرادتها تماما.
كما ناشد الدمراوي مجلس الوزراء بسرعة إضافة مدة مناسبة لجميع العقود لتتمكن الشركات من استكمال المشروعات المسندة لها ولعمل شبه توازن لهذه العقود وإنقاذ ملايين المواطنين المرتبطين بهذه الصناعة المهمة والموثرة على نسبة البطالة وتشغيل أكثر من تسعين صناعة مرتبطة بها .