تشهد مصر كل يوم إنجاز جديد يتحقق على أرض الواقع لأن هناك إرادة سياسية واعية من الرئيس عبد الفتاح السيسي تهدف إلى تحقيق التغيير الحقيقي لحياة المصريين لينعموا بجودة الحياة ويعيشون حياة كريمة تلبي احتياجاتهم وتحقق طموحاتهم في المستقبل.
ومن هذا المنطلق الذي يهدف إلى التمكين الاقتصادي والاجتماعي الحقيقي للمصريين انطلق المؤتمر الاقتصادي برعاية و توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق التوافق بين الرؤى السياسية و الاقتصادية والإجتماعية مع احتياجات المواطن المصري من خلال استراتيجية عمل واضحة وثابتة نحو الوصول إلى الجمهورية الجديدة التي نحلم بها جميعا.
وقد توجهت أنظار العالم إلى مصر خلال فترة انعقاد المؤتمر الاقتصادي لتنظر وتترقب ماذا سيصنع المصريون في مستقبلهم وقد وصلت الرسالة إلى العالم كله بأن مصر قادرة على التصدي لمشكلات الحاضر وتستطيع أن تعبر إلى المستقبل بكل قوة و ثبات.
لقد استوقفتني بعض كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي في ختام المؤتمر والتي أرى أنها استراتيجية وطن نحو بناء المستقبل ومنها تكليف جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة بتكثيف الجهود لتشغيل الأسر الأكثر احتياجا في المشروعات متناهية الصغر لتحسين الدخل و صناعة مستقبل أفضل لكل هذه الأسر.
بالإضافة إلى كلمة الرئيس بأن مصر كلها يجب أن تكون مثل العاصمة الإدارية وأن يكون حلم المصريين دائما بلا سقف ينطلق إلى عنان السماء من أجل أن نصل إلى أهدافنا وتظل مصر أم الدنيا كلها.
كما يجب علينا التصدي للزيادة السكانية الكبيرة التي تجعلنا نحتاج في مجال التعليم إلى ستون ألف فصل كل سنة لمواجهة هذه الزيادة مما يشكل تحديا كبيرا أمام كل خطط التنمية.
و قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: "أنا ما بعتبرش نفسي رئيس لمصر أنا بعتبر نفسي إنسان طلب منه التدخل لحماية وطنه والله إنا صادق"، إن هذه الكلمات التي تخرج من القلب قد وصلت إلى قلوب المصريين وعقولهم فكلنا نقدر حجم الجهد الكبير المبذول في مهمة إنقاذ هذا الوطن بكل ولاء و إنتماء وحب وتضحية من أجل هذا الوطن العظيم مصر وسنظل دائما حماة الوطن وسلاما عليكي يا بلادي في كل وقت وفي كل حين.