صوتكم يجب أن يكون لنا.. رئيس الوزراء الإسرائيلي يهدد المواطنين العرب

صوتكم يجب أن يكون لنا.. رئيس الوزراء الإسرائيلي يهدد المواطنين العربصور أرشيفية

عرب وعالم27-10-2022 | 12:38

التقي لابيد مع أكثر من 20 رئيس سلطة محلية عربية , وزار رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي يئير لبيد مدينة الناصرة العربية في شمال البلاد حيث التقى مع رئيس البلدية علي سلام ونحو 20 من رؤساء السلطات المحلية العربية الآخرين، وحث مواطني إسرائيل العرب على التصويت في انتخابات لمصحلة مجتمعهم.

داعيا المجتمع العربي إلى تحمل “مسؤولية مصيره”، قال لابيد أنه إذا لم يخرج المواطنون العرب إلى صناديق الاقتراع، “عليهم أن يدركوا أن ما أعطي في العام الماضي سيؤخذ منهم” ، بحسب بيان صادر عن مكتبه.

لابيد كان يحذر من أن التعهدات التي قطعتها الحكومة الحالية، التي تتضمن حزب “القائمة العربية الموحدة” العربي، سيتم إلغاؤها إذا فازت كتلة أحزاب اليمين والأحزاب المتدينة بالسلطة.

وقال لبيد: “أنتم تصوتون من أجل حياتكم، وتصوتون من أجل الشراكة… أنتم تصوتون على مسألة الموارد التي ستحصلون عليها كرؤساء للسلطات المحلية في السنوات القادمة”.

ومع احتمال وجود أغلبية ضئيلة للغاية للفائز أو استمرار حالة الجمود في البرلمان بين مؤيدي نتنياهو ومعارضيه، يمكن للصوت العربي أن يكون حاسما.

تشغل الأحزاب العربية حاليا 10 مقاعد من أصل 120 مقعدا في الكنيست، في حين أظهرت استطلاعات الرأي أن كتلة نتنياهو تقترب من تجاوز الـ 60 مقعدا. أي خسارة لمقاعد بسبب تجنب الناخبين العرب التصويت قد تساعد نتنياهو في تجاوز 61 مقعدا والعودة إلى السلطة.

مع بدء العد التنازلي ليوم الانتخابات، حول لبيد و نتنياهو انتباههما إلى التصويت العربي، حيث يسعى الأول إلى رفع نسبة التصويت، بينما يحاول الأخير تنويم الشارع العربي.

في خطابه، تباهى لابيد بانخفاض مستويات جرائم العنف هذا العام، بعد أن سجلت جرائم القتل في صفوف المواطنين العرب في إسرائيل في العام الماضي رقما قياسيا.

رافقت لابيد في زيارته إلى الناصرة، التي تعد أكبر مدينة عربية في إسرائيل، وزيرة المساواة الاجتماعية ميراف كوهين.

في الأسبوع الماضي، قال لابيد لقنوات إعلامية عربية إسرائيلية إنه يعتزم تعديل قانون “الدولة القومية” إذا احتفظ برئاسة الوزراء بعد الانتخابات في الأول من نوفمبر.

منتقدو القانون يقولون إنه يتعارض مع أساس النظام القضائي لإسرائيل، وكذلك مع “وثيقة الاستقلال”، ويعزز عدم المساواة بين مواطنيها.

أضف تعليق