صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأنه على الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون أن يقرر، إما أن يكون وسيطا للسلام، وإما أن يستمر فى إمداد نظام كييف بالأسلحة.
وأوضحت زاخاروفا، أن ماكرون يمارس دورين متناقضين فى آن واحد، فهو يمد يده للفاتيكان طالبا وساطة البابا فرانسيس للتوصل لحل سلمى للأزمة الأوكرانية، وفى ذات الوقت يسن بيده الأخرى مراسيم رئاسية لدعم نظام كييف بالأسلحة.
وردا على سؤال، عما إذا كانت هناك إمكانية لوساطة البابا بين موسكو وواشنطن؟ أجابت: إما السلام والمفاوضات ثم الوساطة، أو توريد الأسلحة والتحريض اللامتناهى ضد روسيا.
فى وقت سابق، أكد مصدر فى الفاتيكان لوكالة "نوفوستى" الروسية، أن الكرسى الرسولى مستعد لبذل قصارى جهوده فى سبيل تحقيق السلام فى أوكرانيا، وإذا طلب منه الطرفان الوساطة، فلن يتردد.
فيما ذكرت صحيفة "لو بوينت" الفرنسية، أن ماكرون طلب من البابا فرانسيس خلال زيارته للفاتيكان، الاتصال بالرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن، للتوصل إلى حل سلمى للأزمة الأوكرانية.
من جهته أكد المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف، أن روسيا تنظر بإيجابية لأى وساطات تهدف للحوار وتحقيق السلام، لكن أوكرانيا قوضت جميع المساعى للتوصل لحل سلمى.