صرح المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف، بأن أوكرانيا انسحبت من مفاوضات السلام فى مارس الماضى بناء على أوامر من الولايات المتحدة.
وأوضح أن نص الاتفاق بين البلدين كان جاهزا، لكن الجانب الأوكرانى اختفى فجأة، ليعلن لاحقا أنه لم يعد راغبا فى مواصلة المفاوضات.
ولم يكتف الرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى بعدم الرغبة فى التفاوض، بل وأصدر مرسوما رئاسيا يخوّن ويجرّم أى جهة أو مواطن أوكرانى يقدم على التفاوض مع روسيا فى أى جانب من جوانب الحياة، حتى فى المسائل الإنسانية.
وعوضا عن حث زيلينسكى على التراجع عن هذا القرار، قام الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة بمباركته وخلق المبررات له.
وأضاف أن استمرار تدفق الأسلحة الغربية إلى نظام كييف، واستمراره فى فرض حزم العقوبات اللامتناهية ضد روسيا، هى دلائل واضحة تشير إلى أن الغرب لا يرغب فى السلام، بل يسعى إلى إطالة أمد الصراع، لتحقيق آماله فى إضعاف روسيا.