قال الإعلامي محمد موسى، إن القرارات الإصلاحية للبنك المركزي ورفع أسعار الفائدة هو احتواء للضغوط التضخمية الناتجة عن الطلب، وارتفاع معدل نمو السيولة المحلية والتوقعات التضخمية والآثار الثانوية لصدمات العرض .
وأضاف محمد موسى، خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، سعر الصرف هيعكس قيمة الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية وده هيكون بواسطة قوى العرض والطلب في إطار سعر صرف مرن مع إعطاء أولوية للهدف الأساسي المتمثل في تحقيق استقرار الأسعار، وده هيمكن البنك المركزي من الحفاظ على مستويات كافية من الاحتياطات النقدية الدولية.
تابع، كل ده هيصب في مصلحة اقتصادنا هنتعب شوية أه هنتعب وفعلا إحنا تعبانين لكن لجل الورد يتسقي العليق والورد هنا هو تأسيس نهضة تنموية ثابته وقوية هتنعكس أثارها علينا بنهاية العام القادم والعليق هو الغلاء اللي كلنا بنعاني منه والعالم كله بيعاني منه وهنعدي الأزمة وهنربط الحزام عشان بلدنا تعدي الأزمة وهي واقفة على حيلها واقتصادها قوي وطبعا كلنا مشغولين بسبب رفع سعر الدولار والقلق ده مبرر لأننا خايفين من ارتفاع أسعار السلع".