وزيرة الثقافة التونسية: علاقتنا مع مصر عميقة وعريقة

وزيرة الثقافة التونسية: علاقتنا مع مصر عميقة وعريقةوزيرة الثقافة التونسية

فنون30-10-2022 | 18:36

أكدت وزيرة الثقافة التونسية الدكتورة حياة قطاط القرمازى، أن عام الثقافة التونسية المصرية (2021 – 2022)، ساهم بشكل كبير فى تفعيل ودعم العلاقات الثقافية بين البلدين، خاصة أنه كان حافلا بالفعاليات الفنية والثقافية المتنوعة.

وقالت الوزيرة إن العلاقات الثقافية بين تونس ومصر عميقة وعريقة وفى نفس الوقت علاقات متجددة، مضيفة أن وزارة الثقافة انتهت من وضع الخطوط العريضة للبرنامج الثقافى والفنى للأيام الثقافية التونسية فى مصر، الذى تنطلق فعالياته نهاية شهر نوفمبر المقبل احتفاء بختام عام الثقافة المشترك.

وأضافت الدكتورة حياة قطاط أن برنامج الأيام الثقافية التونسية سيتضمن العديد من الفعاليات الثقافية والفنية والإبداعية على مستوى البلدين، ويترجم تاريخ تونس الثقافى والحضارى وأعلامه الفكرية والفنية.

وأشادت الوزيرة بجهود نشر التنوير والثقافة فى مصر خلال السنوات الماضية، وحالة التنوع التى تشهدها الساحة الثقافية والفنية فى مصر، مضيفة أن مثل هذه الحالة تشهدها تونس أيضا، ولذلك سيأتى برنامج الأيام الثقافية التونسية فى مصر معبرا عن الروابط المشتركة بين البلدين .

وعن زيارتها الأخيرة للقاهرة ولقائها مع نظيرتها المصرية الدكتورة نيفين الكيلانى، قالت الوزيرة التونسية إن زيارتها للقاهرة منذ أسبوعين كانت مثمرة للغاية، حيث بحثت مع الدكتورة نيفين الكيلانى سبل تكثيف علاقات التعاون والتبادل الثقافى بين البلدين خلال الفترة المقبلة، وما حققه عام الثقافة التونسية المصرية من نجاحات خلال الأشهر الماضية، إضافة إلى المشروعات الثقافية والفنية المتبادلة بين تونس ومصر .

وأعربت الوزيرة عن شكرها على حفاوة استقبالها فى القاهرة، وقالت: " أنا من عشاق مصر.. وقمت بزيارتها كثيرا طوال حياتى، حتى قبل أن أتقلد المنصب الوزارى كنت أحرص دائما على زيارتها والاستمتاع باستكشاف تاريخها وحضارتها" .

وحول استراتيجية عمل وزارة الثقافة خلال الفترة المقبلة، أوضحت الدكتورة حياة قطاط إنها تؤمن دائما بأن الثقافة والفن هما قاطرة التنمية، وأن الوضع العالمى الحالى يدفع نحو الاعتماد على الاقتصاد الثقافى، ولذلك تعمل الوزارة وفق رؤية واستراتيجية متجددة لدعم حركة النشر والتأليف والأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية والإبداعية فى تونس، وتسويقها على مستوى العالم.

وعن الدورة الـ33 لمهرجان "أيام قرطاح السينمائية" التى انطلقت مساء أمس السبت، قالت وزيرة الثقافة التونسية إن هذا المهرجان جاء ليفتح الحدود من جديد فى وجه جميع المثقفين والمبدعين والفنانين فى دول العالم، بعد حالة الإغلاق التى فرضتها جائحة فيروس كورونا، لتحتضن تونس فى هذه الدورة فنانى 72 دولة، لافتة إلى أن شعار المهرجان هذا العام جاء معبرا عن هذا المعنى، وهو "نحلوا الثنية لعشاق السينما" بمعنى نفتح الباب أمام عشاق السينما للانطلاق بأعمالهم وإبداعاتهم فى آفاق الفكر والفنون.

وتابعت الدكتورة حياة قطاط: " مهرجان قرطاج يعد من أعرق المرجانات الفنية على مستوى الوطن العربى، فنحن من أوائل البلدان التى عرفت المهرجانات السينمائية، وحافظنا على استمرارها وتطويرها طوال السنوات الماضية"، مضيفة أن المهرجان هذا العام يكتسب أهمية خاصة لكونه يأتى بالتزامن مع الاحتفال بمرور 100 عام على السينما التونسية .

وعن المشاركة المصرية فى المهرجان، أشارت وزيرة الثقافة التونسية إلى أن هناك خمسة أفلام مصرية ما بين روائية ووثائقية تشارك فى مسابقات المهرجان، إضافة إلى تكريم الفنانة هالة صدقى احتفاء بمشوارها الفنى الطويل، فضلا عن مشاركة عدد من الفنانين والمخرجين والنقاد المصريين كأعضاء فى لجان التحكيم، معربة عن أملها وثقتها فى نجاح الدورة المقبلة من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى.

أضف تعليق