أكد الرئيس الإيرانى، إبراهيم رئيسى، اليوم الأحد، أن "حادث الهجوم الإرهابى المرير فى شيراز، جسد جانبا من أهداف العدو الرامية لزعزعة الأمن والمساس بالظروف المعيشية للشعب، عبر افتعال الفوضى والفتنة والاغتيالات داخل البلاد".
وأعرب رئيسى، خلال اجتماع مجلس الوزراء، عن مواساته بمقتل عدد من المواطنين خلال الاعتداء الذى طال زوار مرقد أحمد بن موسى فى شيراز، حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.
ووجه المسئولين فى البلاد، بتسخير كافة الطاقات لتعزيز الأمن والاستقرار وتوفير الخدمات للمواطنين وإزالة العقبات من مسار التجارة والتعليم والحياة الاقتصادية فى البلاد.
واعتبر الرئيس الإيرانى أن "رسالة الجماهير التى جابت شوارع شيراز وسائر المدن لتشييع شهداء الواقعة، هى التنديد بالهجوم الإرهابى على مقد شاه جراغ، وأيضا التصدى للإرهابيين والدفاع عن أمن البلاد".
وفى وقت سابق، تمكنت استخبارات الحرس الثوري الإيرانى، من إحباط محاولة تفجير فى منطقة معالى آباد فى مدينة شيراز الإيرانية.
وأوضح التلفزيون الإيرانى، أن "الحرس الثورى تمكن من تفكيك قنبلة كانت مزروعة فى شارع رئيسى فى مدينة شيراز قبل انفجارها".
جاء ذلك فى أعقاب مقتل عنصرين من قوات التعبئة الشعبية الإيرانية (البسيج)، مساء الخميس الماضى، بهجوم مسلح فى مدينة آمل فى محافظة مازندران شمالى البلاد.
كما يأتى ذلك بعد يوم من هجوم إرهابى استهدف مزارا دينيا فى شيراز جنوبى إيران، نجم عنه مقتل وإصابة العشرات.