قبل رحيل الملكة إليزابيث الثانية كانت ترسم لكل شخص من عائلتها حدوده في قلب النظام الملكي، فقد وافقت في الأشهر الأخيرة من حياتها على خطط للأمير هاري لفقدان دوره الملكي الرسمي الأخير.
تنحى دوق ساسكس "الأمير هاري" عن منصبه كعضو ملكي عام لمتابعة حياة جديدة ومستقلة في كاليفورنيا مع زوجته ميجان في عام 2020 ، لكنه لا يزال واحدًا من خمسة مستشارين يمكن استدعاؤهم لتولي منصب الملك.
بموجب براءات الاختراع لعامي 1937 و 1953 ، يمكن لمجموعة مختارة من كبار وندسور القيام بمعظم الواجبات الرسمية الممنوحة لوالده الملك تشارلز، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
الأمير أندرو ، عم الأمير هاري ، هو أيضًا مستشار ويمكن ، من الناحية النظرية ، أن ينوب عن الملك تشارلز على الرغم من سقوطه من الخدمة الملكية بعد علاقته مع المدانين جيفري إبستين غيسلين ماكسويل.
وقالت إحدى الخبراء الملكيين :"إدراكًا من الملكة الراحلة لمدى إشكالية وجود أي من دوق في منصب الحاكم ، وضعت الملكة عجلة لتوسيع عدد المستشارين لتقليل احتمالية تدخل أندرو أو هاري".
ومن المقرر أن تصل الأعمال الورقية إلى البرلمان البريطاني في غضون أسابيع والتي ستعمل على تعديل براءات الاختراع وتوسيع نطاق المرشحين المحتملين ، ومن المرجح أن تضيف الأميرة آن والأمير إدوارد إلى الرقم ، مما يضمن عدم الاستعانة بأندرو وهاري كمستشارين .