استنكر الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الأربعاء، إطلاق كوريا الشمالية لأول صاروخ على منطقة قريبة من المياه الإقليمية للجنوب منذ تقسيم شبه الجزيرة قبل أكثر من سبعة عقود، واصفا ذلك بأنه أمر "غير مقبول".
وذكرت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية- في بيان صحفي نقلته وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية في نسختها الانجليزية- اليوم الأربعاء: إن "إطلاق كوريا الشمالية صاروخ، لأول مرة منذ تقسيم شبه الجزيرة هبط بالقرب من مياهنا الإقليمية جنوب خط الحدود الشمالي، هو أمر نادر للغاية وغير مقبول"، مضفية "جيشنا تعهد بالرد بحزم على هذا الاستفزاز".
ووفقًا لجيش كوريا الجنوبية، أطلقت كوريا الشمالية في وقت سابق من اليوم ما لا يقل عن 3 صواريخ باليستية قصيرة المدى في البحر الشرقي، حلق أحدها عبر حدودها البحرية الفعلية مع كوريا الجنوبية. وسقطت إحدى صواريخ الصواريخ البالستية في أعالي البحار على بعد 26 كيلومترًا جنوب خط الحدود الشمالي.
جاء الاستفزاز الأخير ل كوريا الشمالية في الوقت الذي تجري فيه سول وواشنطن تدريبات عسكرية في محاولة لتعزيز موقف الردع ضد تهديدات كوريا الشمالية. ولطالما نددت بيونج يانج بالتدريبات العسكرية المشتركة بين سول وواشنطن ووصفتها بأنها تمرينا تحضيريا على الغزو.
وتصاعدت التوترات في شبه الجزيرة في الأسابيع الأخيرة مع إطلاق كوريا الشمالية عدة صواريخ وقصف مدفعي وسط مخاوف متزايدة من أنها قد تجري تجربتها النووية السابعة قريبًا.
جدير بالذكر أن إطلاق كوريا الشمالية صاروخ باليستي باتجاه الجنوب هو الأول من نوعه.