يظل الطفل يعتمد على أمة بشكل كامل حتي يصل الي عمر عامين ثم يبدأ في اكتشاف أنة شخص منفصل ويستطيع أن يأخذ قرارة وحدة ومن هنا يكتشف الطفل ميولة العاطفيه ويميل الطفل الي ناحية الاب أكثر من آلام
أنت تقضين كل وقتك في الاعتناء بطفلك بمحبة وتعطينه كل طاقتك، ثم تتفاجئين أنه يعاملك بوصفكِ فرداً من الدرجة الثانية، لكن حاولي ألا تأخذي الأمر على محمل شخصي؛ فهذا شائع.
أحياناً تفضيل أحد الوالدين على الآخر، كما اكتشفها الخبراء والاختصاصيون، وماذا تفعلين إذا حدث لك ذلك؟
أسباب تعلُّق الابن بالأب:
1. سيطرة فكرة الأبوة في المجتمعات الشرقية
الأمهات أقل احتمالاً من الآباء للعب المفضلة
في هذه الحالة ينظر الابن إلى أبيه على أنه شيء خارق، يستمد منه قوته، في ما يعتمد على الأم في تلبية حاجاته اليومية.
2. الأمهات أقل احتمالاً من الآباء للعب المفضلة
هذا السبب شائع إلى حدٍّ ما؛ ربما كان بسبب انشغال الأم في شؤون البيت والطبخ، خصوصاً إذا كانت عاملة؛ فهي لن تتمكن في نهاية يومها من إعطاء جزء من طاقتها للعب مع الأطفال.
3. لأن الأب يحمل الطفل أكثر!
هذه النتيجة خرجت بها إحدى الدراسات، التي لم يتم الاعتماد عليها كثيراً، لكنها بالفعل أصبحت ظاهرة، ذلك أن الآباء هم من يأتون -على الغالب- لتخليص الطفل من سجن السرير، في أثناء عمل الأم، في طريقة للتواصل بينهما.
4 . إذا كنتِ حاملاً
لا تستهيني بأفكار طفلك الصغير؛ فهو قادر على الانتباه إلى أن طفلاً صغيراً سيأخذ مكانه، ويربط نفسه بشكل طبيعي بالوالد الذي يبدو أقل انشغالاً
ماذا أفعل كي لا أجعل طفلي ينجذب لأحد الطرفين أكثر؟
اطلبي من الأب أن يدعوكِ للانضمام إلى أنشطته
1- ضعي جدولاً لتحديد من سيستيقظ ليلاً لرعاية الطفل، فإذا كنت لا ترضعين طفلك رضاعة طبيعية؛ فاتفقي مع زوجك للتناوب على إطعام الطفل، وتبادلا الأدوار حتى يعتاد طفلك على كليكما.
2- تكلمي عن بطنك الذي ينمو وكأنه لعبة ممتعة، وشجعي طفلك على التحدث إلى بطنك.
3- كوني متاحة قدر الإمكان خلال سنوات الطفولة الأولى، ولا سيما في أثناء التدريب على استخدام الحمام.
4- عندما يدفعك طفلك بعيداً لصالح والده؛ تجنبي التصرف بأذًى أو رفض، فهذا قد يربك طفلك، دعيه يعرف أنك مستعدة للعب عندما يكون كذلك.
5- اطلبي من الأب أن يدعوك للانضمام إلى أنشطته، وشاركيهما الأعمال المتعلقة بالأطفال، واستمتعي بوقت اللعب أيضاً.
6- كوني مرحة مع ابنك، ولا تحصري ارتباطك به بمهام عادية مثل تغيير الحفاضات والتغذية.
7- تأكدي من قضاء وقت منفرد مع طفلك عندما لا يكون والده في البيت؛ أي لا تهمليه في غيابه.
8- عندما تقضي وقتاً فردياً مع طفلك، لا تترددي في الابتعاد عن الروتين المعتاد. على سبيل المثال، بدلاً من القيادة دائماً مباشرةً من الحضانة إلى المنزل، حاولي التوقف معه للعب في الحديقة لبضع دقائق.
9- إذا كنتِ أنت وطفلك تستمتعان؛ فلا تقطعي لعبكما لأجل موعد مع الآخرين، لا بأس إذا تأخر العشاء لمدة 15 دقيقة في إحدى الليالي أو تم تأجيل الغسيل حتى الغد