قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الأزمات الاقتصادية يصاحبها نوع من الإحباط، وتزداد معها حالة من الحيرة والقلق، وتلك الحالة رغم مشروعيتها يتم استغلالها سياسيًا من قبل تيارات ومجموعات كارهة لإشعال غضب المواطنين، مستشهدًا ب هزيمة 1967 وما أعقبها من استغلال لتلك النكسة من قبل الجماعات الإسلامية للهجوم على الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وترسيخ قواعده.
وأضاف إبراهيم عيسى، خلال تعليق ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر قناة القاهرة والناس، مساء الأربعاء ، أن المصريون في حالة إحباط اقتصادي ومع تلك الحالة يسهل تجنيد المواطن من خلال الترويج لفكرة أن الأزمة هي نقمة وغضب من الله على الشعب، استغلالًا من تلك التيارات للحث الديني والعاطفي عند المصريين مع وجود هشاشة ثقافية في بعض شرائح المجتمع.
وتابع: "تيارات الإسلام السياسي تروج حاليًا بأن الأزمة الاقتصادية نتيجة البعد عن الدين، مشيرًا إلى أن التعامل مع الأزمة الاقتصادية على أنها نقمة من الله يصب في صالح تيارات الإسلام السياسي.