فى الآونة الأخيرة، ربما تكون قد سألت نفسك وأجريت محادثات مع الآخرين حول الممارسة المتزايدة للتسويق المؤثر على وسائل التواصل الاجتماعى، أو ما يعرف بظاهرة "الإنفلونسرز"، فمن المؤكد أنك لاحظت الطفرة فى عدد المؤثرين على منصات مثل " إنستجرام وتويتر وفيس بوك".
وهناك مؤثرون فى الموضة، والسفر، والتكنولوجيا، والطعام، والتصميمات، والقرصنة، والفن، والحرف، والموسيقى، بالإضافة إلى ذلك هناك عدد كبير من المؤثرين الأطفال الذين يكسبون ملايين الدولارات كل عام من خلال مقاطع الفيديو الخاصة بهم، بحسب موقع timesnownews.
أحد أكثر المؤثرين ربحًا فى العالم على يوتيوب هو طفل يُدعى ريان كاجى، يبلغ من العمر 10 سنوات فقط، الآن يمكنك أن تسأل نفسك لماذا صناعة المؤثرين كبيرة جدًا هذه الأيام؟
كشفت دراسة جديدة أن واحدًا من كل 4 أشخاص من جيل الشباب والمراهقين فى الولايات المتحدة يريد أن يصبح إنفلونسر.
واستطلع البحث الذى أجرته شركة هايرفيزيليتى أكثر من 1000 شخص من الجيل والذى يعرف بالجيل Z تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عامًا فى جميع أنحاء الولايات المتحدة فى يوليو.
الدراسة كشفت أن أكثر من 40% من المشاركين على الساحل الغربى أرادوا أن يصبحوا مؤثرين لكسب دولارات كبيرة من خلال التأييد والرعاية والمحتوى، وانخفض الرقم قليلاً باتجاه الغرب الأوسط، حيث قال 33% من أفراد الجيل Z إنهم يريدون أن يكونوا مؤثرين.
وفى الجنوب، ترتفع النسبة إلى 36.10 وفى الشمال الشرقى ترتفع أكثر إلى 38.89%، ومن المثير للاهتمام أن 16% ممن شملهم الاستطلاع قالوا إنهم سيدفعون ليصبحوا مؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعى.
وأشارت الدراسة إلى أن ثقافة المؤثرين تتغلغل فى الأجيال الشابة وتصبح أكثر بروزا مع مرور الوقت، فمن غير المرجح أن تتعثر فى أى وقت قريب.