أكد اللواء خالد فودة
محافظ جنوب سيناء أن ماتم في مدينة شرم الشيخ وتحولها لمدينة خضراء في إطار الاستعدادات ل
قمة المناخ كوب 27 ليس نتاج جهد محافظة بمفردها ولم يتم بين يوم وليلة ولكنه نتاج جهد متواصل بين كافة مؤسسات الدولة وبتعليمات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتاً خلال لقاء عبر " برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:"إلى ان ماشهدته مدينة السلام ليس شيئاً عادياً بل تجربة تدرس.
وأشار إلى أهمية مشروع الهوية البصرية تنفيذا لتوجيها الرئيس عبد الفتاح السيسى بعمل هوية بصرية لشرم الشيخ لتعريف الزوار بمعالم المدينة، كما حدث في خمس محافظات سابقة حيث قامت بتصميمها الجامعة الالمانية.
مؤكداً أهمية تطوير مشروع تاكسي مدينة شرم الشيخ حيث تم على عدة محاور أهمها وضع لافتات الهوية البصرية للمدينة على جميع السيارات وايضاً الاوتبيسات ، و" هو توزيع "زى" موحدة على جميع سائقى التاكسى خلال قمة المناخ ومجاناً.
ووجه فودة الشكر للهيئة الهندسية ولشركات المقاولات وجميع العاملين لجهدها في مدينة شرم الشيخ على مدار خمسة أشهر من العمل الدؤوب الذي تم على قدم وساق في وقت وجيز خلال خمسة أشهر .معلقاً : " غيرنا وجه شرم الشيخ في 5 شهور، وأنا لغاية دلوقتي مش مصدق."
اكمل : " تم رصف طرق جديدة، وتوسعة طرق من حارتين إلى 5 حارات، لافتا إلى أنه تم رصف ما يقرب من 230 كيلو متر طولى".
وشدد المحافظ أن تحويل شرم الشيخ لمدينة خضراء ليس فقط مؤقتاً في فترة الانعقاد ولكن الاهمية الاكبر هو الاستدامة وأن تكون مدينة خضراء وبيئة أمنة على الاجل الطويل حيث تم عمل بنية تحتية تامة ومتكاملة لتحقيق الاستدامة
مشيراً إلى أن جهد تحويلها لمدينة خضراء شمل عدة محاور أهمها تنفيذ محطة توليد طاقة شمسية لتوفير 40 ميجا وات، بينهم 50% تم تنفيذهم بواسطة شركة الطاقة و50% الأخرى بواسطة عدد من الشركات المتخصصة لاستخدامها فى مؤتمر قمة المناخ وتشغيل الفنادق. بالاضافة إلى جهد وزارة النقل التي قامت بإنشاء محطة شحن للأتوبيسات الكهربائية لعدد 140 استاند لشحن 140 أتوبيس كهرباء فى وقت واحد فضلاً عن تحويل جميع سيارات التاكسى فى مدينة شرم الشيخ التى تصل لأكثر من 800 سيارة للعمل بالغاز الطبيعى"
ورداً على سؤال الحديدي عن تكلفة تحويل مدينة السلام لمدينة خضراء.
قال فودة : " لو كانت بالمليارات كنا هنوفرها فعوائد تحويلها هام جداً حيث تستقبل مصر أكبر قمة في العالم بما يمثل تجربة تجعل أنظار الدول تتجه للتجربة المصرية بالاضافة للجذب السياحي لها وبالتالي مهما صرفنا في المدينة هو إستثمار باقي ومستدام وكانت تحتاج لهذا الاستثمار للمستقبل "