بسنت بكر: مريم فخر الدين رفضت فيلم "أبي فوق الشجرة" بسبب الاسم

بسنت بكر: مريم فخر الدين رفضت فيلم "أبي فوق الشجرة" بسبب الاسممريم فخر الدين

فنون6-11-2022 | 04:27

قال الإعلامية بسنت بكر، إن مريم فخر الدين ممثلة مختلفة ومتميزة، وملامحها إلى الآن محفورة فى أذهاننا كمصريين، وكانت تتحدث 5 لغات وتعلمت فى مدارس ألمانية، مؤكدة أن حياتها كانت مليئة بالصدف والإبداعات.

وأضافت بكر، خلال حلقة جديدة من برنامجها "قد المقام"، على الراديو 9090، أن مريم فخر الدين كانت المرشحة الأولى لفيلم "أبى فوق الشجرة" بدلا من نادية لطفى، لكنها اعتذرت، مبررة ذلك بأن اسم الفيلم لم يعجبها.

وأكدت بكر، أن أسرة الفيلم رفضت تغيير اسم الفيلم وبالتالى تم استبدال مريم فخر الدين بنادية لطفى.

وقالت بكر، إن مريم فخر الدين، توفيت فى 3 نوفمبر 2014، وكانت حياتها مليئة بالإبداعات الفنية.

فى سياق منفصل، قالت الإعلامية بسنت بكر، إن الفنانين لهم حكايات مع مفهوم التتشاؤم والتفاؤل، وذكريات لا تنسى ومواقف طريفة مع كل واحد منهم

وقدمت الإعلامية بسنت بكر، حلقة خاصة اليوم، من برنامجها "قد المقام"، على الراديو 9090، للحديث عن مفهوم التفاؤل والتشاؤم.

وأوضحت، خلال الحلقة، أن نجيب الريحانى هدد بالانسحاب من فيلم "غزل البنات" لعدم وجود فردوس محمد لأنه كان يتفاءل بها فى أفلامه.

وأشارت إلى أن الفنان عماد حمدى أيضا كان لديه كرافتة حمراء يتفاءل بها وكان يرتديها أغلب الأوقات، وظلت معه حتى فارق الحياة، وكذلك الفنان الكبير محمد عبد الوهاب موسيقار الأجيال كان يتفاءل بوجود الفنان عبد الوارث عسر.

وقالت بكر، خلال الحلقة، إن التفاؤل والتشاؤم موروثات شعبية أصيلة فى شخصيتنا المصرية، وبالتالى مستمرة معنا حتى الآن فى حياتنا اليومية.

وتابعت: "لما نيجى شوف أصل الحكاية هنلاقى فى كتب التاريخ إن كل العادات والمعتقدات دى ورثناها أبا عن جد من أيام الفراعنة ".

وأردفت: "التفاؤل والتشاؤم وجهة نظر فى الحياة، فيه شخصيات اتربت تشوف اللون الأسود الأول، وفيه شخصيات تشوف النور تقدر تشوف المنحة جوه أى أزمة وتشوف اللون الأخضر تبتسم ".

ويذاع برنامج "قد المقام" للإعلامية بسنت بكر، الجمعة والسبت من الساعة 12 إلى الثانية صباحا.

ويظهر الموسم الرابع من "قد المقام" فى شكل وفقرات جديدة مع الاحتفاظ بصوت وائل الفشنى فى تتر البرنامج الذى يناقش الشخصية المصرية ونسيجها وثقافاتها وأدبها وفنونها وتاريخها.

أضف تعليق