قال ألوك شارما، رئيس مؤتمر المناخ السابق، إنه على الرغم من جهود مكافحة التغير المناخى إلا أنه يقر بشكل كامل بحجم التحديات التى لا زالت تتربص بنا ولكنه من الواضح بذل المزيد من الجهود فى ملف التغيرات المناخية وأفهم أن القادة يواجهون أولويات متسابقة واللحظة حاسمة وعدم القيام بأى شيء سيؤدى لكوارث فى عالم المناخ.
وأضاف " شارما " خلال كلمته بانطلاق قمة المناخ العالمى بشرم الشيخ ، أن باكستان غمرتها للمرة الثالثة ، حيث غمرت المياه قطاعات ومناطق حول العالم وأصبح الوضع فيها مستحيلا بسبب أزمات المناخ، ولذلك يجب أن يكون مؤتمر المناخ أن يكون ملموسا وهى مسألة ثقة ومن دون الوفاء بالالتزمات فإن المنظومة بأسرها ستنهار ونحن ندعم كافة الدول؛ لتخفيف الخسائر والأضرار ومسألة التمويل ب 100 مليار دولار هو الأمر الحاسم لمكافحة التغيرات المناخية.
وانطلقت فعاليات المؤتمر العالمي قمة المناخ بعد قليل بمدينة شرم الشيخ cop27، الذي تستضيفه مصر خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، بحضور تمثيل من 197 دولة وأكثر من 120 قائدا وزعيما ومسئولا ورئيسا.
وتشهد فعاليات اليوم الأول لقمة المناخ cop27، جلسة الافتتاح الإجرائي لمؤتمر المناخ رقم cop27، التي يلقي خلالها ألوك شارما، رئيس COP26 كلمة، يعقبها مراسم تسليم رئاسة المؤتمر إلى رئيس الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر المناخ السفير سامح شكري من رئيس COP26.
ويلقي وزير الخارجية سامح شكري، بيانا خلال فعاليات اليوم، باعتباره رئيس COP26، يعقبها أيضا بيان سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وبيان من د. هوسونج لي، رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
ويتيح المؤتمر أيضا الفرصة للدول لإقرار آليات الوفاء بالتزاماتها، وعملية نقل التمويل والموارد من الدول الغنية إلى الدول الأفقر، ومشاركة آخر بحوث التغير المناخي، وبذلك يركز المؤتمر على الاهتمام العالمي بأزمة المناخ والمسئولية عنها، مما يخلق ضغطا على الدول للاضطلاع بالتزامات جديدة أو على الأقل لعب دور بناء في المفاوضات.