المصري يحيي ذكرى وفاة السيد متولي بوضع أكاليل الزهور على قبره

المصري يحيي ذكرى وفاة السيد متولي بوضع أكاليل الزهور على قبرهسيد متولى

رياضة7-11-2022 | 13:06

تمر اليوم الإثنين الذكرى الرابعة عشرة لوفاة سيد متولى الرئيس التاريخى للنادي المصرى البورسعيدى، وتولى متولى رئاسة النادى البورسعيدى سنوات طويلة، وتوفى فى مثل هذا اليوم عام 2008 ، ومن أشهر مقولاته "لن أغادر النادى المصرى إلا إلى قبرى»، التى طالما رددها للتعبير عن قصة حبه للنادى البورسعيدى.

ولد ال سيد متولى عبدالرحمن عام 1940 بحى العرب فى بورسعيد، وترتيبه الثانى لأسرة بسيطة يعمل عائلها عاملاً بالمحافظة، وبعد حصوله على دبلوم الثانوى التجارى التحق بالعمل فى هيئة النقل العام، ليواصل دراسته فى نفس الوقت منتسباً لكلية التجارة، وطوال فترة مراهقته وصباه عرف عنه شغفه الشديد بالنادى المصرى وتشجيعه الدائم له سواء من وراء أسوار النادى أو وسط جماهير الدرجة الثالثة.

وفى عام 1981 خاض انتخابات اتحاد الكرة على منصب الوكيل من خارج القاهرة وأخفق أمام صلاح حسب الله، واستقدم للنادى أشهر المدربين، فى مقدمتهم المجرى بوشكاش نجم ريال مدريد الأشهر، كما استقدم للنادى مجموعة من نجوم الكرة أمثال جمال جودة والجندى وإينو، ويسجل له أنه أول رئيس ناد يتعاقد مع لاعبين أجانب للمصرى هما الإيرانيان قاسم بور وبرازكرى وحارس منتخب السنغال سامبا فال.

وخلال أعوام 83 و84 اقترب متولى من حلم البطولة التى لم يكن المصرى الذى تأسس عام ١٩٢٣ قد حققها بعد أن وصل النادى إلى نهائى الكأس مرتين أمام الأهلى، وعندما كان سيد متولى يستعد لتسلم الكأس فى استاد القاهرة كان الهدف الشهير لعلاء ميهوب الذى أحرزه فى الدقيقة الأولى من الوقت الإضافى.

وكثيراً ما اصطدم سيد متولى والمصرى باتحاد الكرة والحكام، وكان الصدام الأشهر عام ١٩٨٢ عندما أعلن الجمهور عن غضبه، وتظاهر عقب هدف شهير للاعب الزمالك نصر إبراهيم اعتبره الجمهور «تسللاً» ، ويعد متولي معشوق الجماهير البورسعيدية حتى الآن لما قدمه للنادي طوال فترة رئاسته له

وتزوج متولي بالفنانة سهير رمزي ويعد الحاج سيد متولي هو زوجها الثالث وبعد انفصالها عنه تزوجت من رجل الأعمال السوري زكريا بكار.

وعادت بعدها الارتباط بسيد متولي، رئيس النادي المصري البورسعيدي ولكنها لم تستمر معه طويلاً.

وفي ٧ نوفمبر ٢٠٠٨ فارق الراحل متولي الدنيا إلى مثواه الأخير وشيعته بورسعيد ومحبو الكرة المصرية و أقطابها في جنازة مهيبة بعد أن أدى على جثمانه الآلاف صلاة المتوفي بملعب النادى المصرى، كما أوصى، ليسدل الستار على رمز من رموز الكرة المصرية عاش ومات عاشقا لناديه المصرى البورسعيدى.

أضف تعليق

خلخلة الشعوب وإسقاط الدول "2"

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2