بحث الرئيس التونسي قيس سعيد، مع
وزير الداخلية توفيق شرف الدين، عددا من الملفات المتعلقة ب
الانتخابات التشريعية المقبلة، وحادث غرق مركب جرجيس.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية ، أن الرئيس قيس سعيد تناول خلال الاجتماع أيضا الوضع الأمني العام بالبلاد، وضرورة فرض احترام القانون على الجميع.
وأشار الرئيس التونسي إلى عدد من الممارسات التي يقوم بها البعض من توزيع للأموال استعدادا لانتخابات أعضاء مجلس نواب الشعب، وتخفي عدد من المرشحين الذين يعلمهم المواطنون تحت عباءة الاستقلالية أو تحت مسميات لمغالطة الناخبين .
وتابع البيان أن الرئيس تطرق أيضا إلى الحملات المسعورة التي تشنها أطراف كانت بالأمس تتصارع بل وتتبادل العنف داخل مجلس النواب.
وفنّد رئيس الجمهورية مجددا الإدعاءات الكاذبة المتعلقة بالتضييق على الحريات، قائلا :" لو كان هناك بالفعل تضييق لتمّت محاكمة البعض من أجل التحريض على الاقتتال والدعوات إلى تغيير هيئة الحكم، إن مآربهم معروفة، وهي الالتفاف على إرادة الشعب وافتعال الأزمة تلو الأزمة والارتماء في أحضان قوى خارجية".
وأشار البيان إلى أن اللقاء تطرق أيضا إلى حادثة غرق المركب الذي ذهب ضحيته عدد من المهاجرين، حيث أكد رئيس الجمهورية أنه يتابع هذا الملف يوميا، مشددا على ضرورة تحميل كل الأطراف مسؤولياتها وإماطة اللثام عن كل من كان وراء هذه الفاجعة، بل وكل الفواجع التي يعيشها أبناء الشعب التونسي.