قال الدكتور أحمد سلطان، المتخصص في شؤون البترول والطاقة، إن العالم ينتج من 120 إلى 150 طن سنويًا من الهيدروجين الأخضر، ومستهدف وصول إنتاج العالم عام 2050 إلى 200 مليون طن سنويًا، مؤكدًا أن الطاقة بالنسبة لمصر هي العبور الآمن للجمهورية الجديدة.
وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن هذا الوقود يُعزّز أمن الطاقة؛ وهو أمر ظهر جليًا في الأزمة الروسية الأوكرانية، لافتًا إلى أن مصر كانت أول دولة تنتج الهيدروجين الأخضر عام 1960.
وتابع أن الهيدروجين الأخضر كان يُستخدم كوقود للنقل البحري، في مصر، وتم غلق المصنع آنذاك نظرًا لارتفاع التكلفة وقلة التنافسية، مشيرًا إلى وجود 40 دولة على مستوى العالم لوضع استراتيجيتها لصناعة الهيدروجين.
وأوضح أن الاستثمار في الهيدروجين الأخضر مُربح ومُكلّف في نفس الوقت، مؤكدًا أن مصر تعمل على 15 مشروعًا بإجمالي 35% من مشروعات الهيدروجين الأخضر في الوطن العربي، مؤكدًا أن استراتيجية مصر تهدف لزيادة نسبة الطاقة المتجددة وتنويع مصادر الطاقة.
وأكد أن مصر تتمتع بموقع إستراتيجي بخصوص إنتاج الهيدروجين الأخضر، لافتًا إلى أن مصر لا يوجد بها أزمة طاقة، وأوروبا اتجهت للطاقة المتجددة سريعًا وخفضوا اعتمادهم على الغاز، فيما قامت مصر باعتماد الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتجددة عام 2015؛ ومشروعات الهيدروجين أثبتت أنه لابد من تنويع مصادر الطاقة؛ وذلك بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.