كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن مجموعة ميتا الشركة الأم لفيسبوك و إنستجرام وواتساب، تعتزم تسريح آلاف الموظّفين اعتبارًا من هذا الأسبوع.
وسبق أن اضطر عدد كبير من شركات التكنولوجيا إلى اتخاذ قرارات مماثلة، بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية، وآخرها تويتر التي قرر مالكها الجديد إيلون ماسك تسريح نصف العاملين.
كما أعلنت مجموعتان في سيليكون فالي هما “سترايب” و”ليفت” تسريح عدد كبير من موظفيهما، وجمّدت مجموعة “أمازون” التوظيف.
وتأتي هذه الخطوة إسوة بما فعله إيلون ماسك مالك شركة "تويتر" الجديد الذي قام بحملة الإقالات التي أجراها عقب استحواذه على الشركة، التي أثارت جدلًا كبيرًا خلال الأيام القليلة الماضية.
وبدأت "تويتر"، الجمعة، حملة تسريحات كبيرة، حيث أبلغت كل موظف على حدة عبر البريد الإلكتروني عما إذا كان سيبقى أم سيرحل، ومنعت دخول الموظفين إلى المكاتب وعلى الأنظمة الداخلية للموقع بين عشية وضحاها.
وتأتي هذه الخطوة بعد عدم اليقين بشأن مستقبل الشركة في عهد ماسك، أغنى شخص في العالم، الذي أكد أن المنصة تشهد "انخفاضًا هائلًا في الإيرادات" في ظل سحب المُعلنين تمويلهم.
وبرَّر رجل الأعمال الأمريكي قرار تسريح الموظفين، كاشفًا عن المستحقات التي حصلوا عليها، حيث قال: "فيما يتعلق بتخفيض قوة تويتر.. للأسف لا يوجد خيار عندما تخسر الشركة أكثر من 4 ملايين دولار في اليوم".
وأضاف: "منح كل مَن خرج من الخدمة 3 أشهر تعويضًا، وهو ما يزيد بنسبة 50 بالمئة عن المبلغ المطلوب قانونًا".
والتزمت الشركة الصمت بشأن حجم التسريحات، رغم أن خططًا داخلية اطلعت عليها "رويترز" هذا الأسبوع تشير إلى أن ماسك يتطلع إلى تسريح نحو 3700 موظف من "تويتر"، أي نحو نصف عدد العاملين بالشركة، بينما يسعى إلى خفض التكاليف وفرض قواعد عمل جديدة.