على هامش مؤتمر المناخ ب شرم الشيخ تستضيف ميناء الاسكندرية الان السفينة الفرنسية plastic odessey والقادمة من ميناء مرسيليا والتى يوجد بداخلها معمل لإعادة تدوير البلاستيك وذلك بهدف حماية البحر والبيئة من التلوث بالبلاستيك بشكل جديد ومبتكر وغير مكلف
،ويعقد القنصل محمد نهاض قنصل عام فرنسا بالإسكندرية مؤتمرا صحفيا اليوم يحضره طاقم السفينة للتعريف بها.
وعن مكونات السفينة ودورها فالهدف من مشروع السفينة تمكين الناس من كسب العيش من النفايات التي تغزو المدن
من خلال التصرف على الشاطئ قبل أن يتم التخلص من النفايات بالمحيط
أما عن كيفية ذلك فهى
أولاً،من خلال تنظيف الماضي، و الترويج لإعادة تدوير البلاستيك الذي يتم انتاجه. ثانيًا، من خلال بناء المستقبل و تقليل انتاج النفايات
وذلك لتحديد أين يمكن تواجد حلول مبتكرة، و سهلة، و مطبقة، و قليلة التكلفة لتنمية فعاليتها فيما بعد و توزيعها كمصدر مفتوح حول العالم/ بجميع أنحاء العالم.
وكذلك تحويل النفايات لفرصة ثمينة من خلال تنمية نماذج اقتصادية من ريادة الأعمال الاجتماعية لخلق قيمة و عمل أثناء تنظيف البيئة.
ولمحاربة التلوث البلاستيكي
ومحاربة تلوث مياه البحر، يجب التصرف على الشاطئ.
حيث نجد البلاستيك في كل مكان، فكل دقيقة ينتهي الأمرب 20 طن من البلاستيك في المحيط، فنبتلع معدل 5 جرامات من البلاستيك
التنظيف المستحيل ( يقصد تنظيف المحيط): حين يتم القاء النفايات البلاستيكية بالطبيعة تنكسر لأجزاء صغيرة متفرقة ، ثم إلى جزيئات صغيرة غير قابلة للاسترداد.
و90% من التلوث البحري يأتي من نفيات 32 مدينة ساحلية
الحلول:
1/ تنظيف قطعة من أصل قطعتين من البلاستيك بال32 دولة الأكثر تلويثًأ للبحار مما يجنبنا نسبة 45% من تلوث المحيط
2/ تقليل النفايات بمعدل كيلو و 700 جرام يوميًأ مما يجنبنا تلوث المحيط بنسبة 26%
بالنسبة لمركب نفسه:
يوجد بالمركب مطبخ لا يخلف نفايات.
يوجد معمل لإعادة تدوير البلاستيك به مختلف تقنيات التدوير و خاصة التحلل الحراري : وهو عملية قائمة على تسخين البلاستيك بدون أكسجين لتكسير جزيئات البوليمر / المبلمر( المتواجدة بصورة صلبة) إالى جزيئات أخف ( سائل و غاز): مع العلم أن كيلو من النففايات البلاستيكية يمكن أن يوفر-من خلال هذه العملية-لتر من الوقود .
خلال إقامة السفينة يقوم طاقمها بجمع و فرز النفيات البلاستيكية على الشاطئ قبل استخدامها بالمركب
ثم بدء إعادة التدوير من خلال ابراز دور كل جهاز أو ماكينة.
و بالنسبة لأنواع البلاستيك الغير قابلة لإعادة التدوير، يمكن استخدام تقنية التحلل الحراري لتحويله لوجود و تخزين الفائض لاستخدامه فيما بعد
بالنسبة لدعم المشروعات، و التدريب :
ساهمت السفينة في التنمية و الدعم الفني ل 4 مشروعات مهمة بأفريقيا لتوفير معدات و أجهزة قائمة على تقنية ذات تكلفة قليلة لإعادة تدوير البلاستيك من يناير 2022 لأكتوبر 2022 بغينيا ، و توجو، و أوغندا و ساحل العاج
والهدف الأن: خلق 15 مشروع ميداني بين عام 2022 حتى 2025
أيضًا، وتم اطلاق أكثر من تدريب و محاضرات عن بعد شارك بيها 50 شخص من رواد الأعمال ، تتناول هذه التدريبات برامج مختلفة لإعادة تدوير البلاستيك.
والمرحلة الأولى كانت تستهدف القارة الافريقية و سيتم زيادة هذه التدريبات خلال الأعوام القادمة حتى 2025
والسفينة تزور الاسكندرية فى إطار التعاون بين مدينة الإسكندرية ومدينة مارسيليا ،وتقوم بجولة فى البحر المتوسط بدأت بموناكو وبعدها بيروت ثم الاسكندرية ثم تونس ثم الجزائر