مدينة شرم الشيخ يتردد اسمها طوال أسبوعين على ألسنة ما يقرب من 8 مليارات إنسان على كوكب الأرض وذلك بعد النجاح المصرى الباهر فى تأمين وتنظيم مؤتمر المناخ العالمى الذى حضره أكثر من 120 مسئولا وزعيمًا عالميًا ودوليًا من 197 دولة، وهبطت فى مطار شرم الشيخ المدينة العالمية الخضراء أكثر من 130 طائرة رئاسية طوال الأيام الماضية لتنقل ما يقرب من 50 ألف مشارك فى المؤتمر منهم 120 رئيسًا وملكًا ورئيس حكومة ووزراء من دول العالم المختلفة بكل أنواعها ولغاتها وأطيافها.
كان إنقاذ الأرض وقمة التنفيذ هى محور حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام الحضور فى الجلسة الافتتاحية موجهًا نداءه لكل المسئولين فى العالم لإنقاذ كوكبنا وحياة المليارات وضرورة التنفيذ لما تم الاتفاق عليه ويتم التوصل إليه وسماه الرئيس قمة التنفيذ، فى حين وجه الرئيس السيسي نداءً باسمه وباسم القادة بوقف وإنهاء الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا واستعداده التدخل لإنهاء هذه الأزمة العالمية التى تسببت فى معاناة جميع دول العالم بعد أزمة كورونا التى استغرقت معاناة الجميع منها عامين، ومنها الدولة المصرية ولكننا مررنا منها بسلام بفضل حكمة القيادة السياسية، كان تصفيق الجميع من القادة والمسئولين والزعماء لهذا النداء الذى وجهه الرئيس السيسي، مستمرًا ومؤيدًا لهذا النداء العالمى الذى يعد رسالة واضحة للطرفين بإنهاء الحرب.
أما الذى لفت نظر الجميع من الحضور والمشاركين هو ذلك التنظيم الباهر لهذا المؤتمر العالمى الذى يتم تحت إشراف الأمم المتحدة، وتعتبر مصر أول دولة إفريقية تستضيف هذا المؤتمر وهذا العدد المشارك فيه من القادة والزعماء والرؤساء والملوك والأمراء ورؤساء الحكومات والوزراء وهذا العدد المشارك الذى وصل إلى ما يقرب من 50 ألفا حتى الآن ومازالت فعالياته تتواصل إلى يوم 18 نوفمبر الحالى.
أما النقطة الثانية فهى منظومة التأمين لهذا العدد الكبير من المشاركين والذى يتم بدقة متناهية قبل بدء المؤتمر، حيث كانت قيادات وزارة الداخلية وعلى رأسها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية على رأس القيادات الأمنية المتواجدة فى شرم الشيخ للإشراف بنفسه، وكانت الشرطة النسائية المصرية لها وجود واضح فى التأمين فى كافة المواقع بالمدينة الخضراء، كان رجال جيشنا الباسل ومعه شرطتنا الوطنية يقومون بدورهم الكبير.
تحيا مصر العظمى دائمًا وأبدًا