عززت روسيا من حجم الفائض فى ميزانيتها الفيدرالية خلال أكتوبر رغم الضغوط والعقوبات الغربية.
وقالت وزارة المالية الروسية فى بيان، اليوم الجمعة، إن فائض الميزانية بلغ 128.4 مليار روبل (نحو 2.1 مليار دولار) فى الأشهر العشرة الأولى من العام. وهذا أكثر من ضعفى مبلغ 54.7 مليار روبل المسجل عنها فى الشهر السابق.
وتوقعت وزارة المالية عجزا للعام بأكمله يزيد على 0.9% من الناتج المحلى الإجمالى المحدد فى الميزانية. لكن عائدات الضرائب من النفط والغاز تضاعفت تقريبا فى الشهر الماضى مقارنة بشهر سبتمبر.
ودفعت شركة "جازبروم" 416 مليار روبل إضافية كضريبة استخراج المعادن بعد ارتفاع أسعار الغاز بأكثر من المطلوب لتعويض الانخفاض الحاد فى الصادرات إلى أوروبا، التى تعد أكبر أسواق الشركة تاريخيا.
جاءت المدفوعات المفاجئة بعد ارتفاع الأسعار فى النصف الأول من العام، ومن المقرر أن تدفع الشركة نفس المبلغ شهريا فى نوفمبر وديسمبر.
وارتفع الإنفاق بنسبة 20% فى الأشهر العشرة الأولى من هذا العام، حيث عززت الحكومة الإنفاق على مزايا الرعاية الاجتماعية. وفى الشهر الماضي، استخدمت وزارة المالية صندوق الرفاهية لتغطية هذا الإنفاق بعد قرار الحكومة بتخصيص تريليون روبل لهذا الغرض.
وبالأمس، كشفت البيانات الرسمية عن تسجيل الميزان التجارى الروسى ارتفاعا فى السلع والخدمات فى الفترة من يناير إلى أكتوبر 2022 بمقدار الضعف على أساس سنوى ويسجل فائضا بقيمة 257.1 مليار دولار.