شهدت فعاليات مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية cop27، اليوم السبت، في «المنطقة الخضراء»، بمدينة شرم الشيخ، جلسة خاصة لعدد من أعضاء الحوار الوطني، وتنسيقية شباب ال أحزاب والسياسيين، والمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، تحت عنوان «العدالة المناخية وقضايا البيئة».
وشارك في الجلسة كلا من الدكتور جمال عبدالجواد، عضو الهيئة الاستشارية ومدير برنامج السياسات العامة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، وأميرة صابر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب ال أحزاب والسياسيين، والدكتورة ريهام باهي، عضو الحوار الوطني، وكريم السقا، عضو لجنة العفو الرئاسي، وأحمد فتحي، مقرر لجنة الشباب في الحوار الوطني، وعبدالهادي القصبي، مقرر لجنة العدالة الاجتماعية بالحوار الوطني، والدكتور طلعت خليل، مقرر لجنة الدين العام وعجز الموازنة بالحوار الوطني، ورنا غنيم، أحد مسئولي منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو.
وناقشت الجلسة تسبب الثورة الصناعية بأزمة التغيرات المناخية وتزايد وتيرتها خلال الفترة الماضية، وعدم مسؤولية الدول النامية عنها، مع عدم وفاء الدول المتقدمة بتعهداتها بتوفير 100 مليار دولار سنويا لمواجهة الظاهرة.
وأكد الحضور في الجلسة أهمية دعم مصر والدول النامية، حتى تحقق التنمية المنشودة بشكل صديق للبيئة، دون إضافة المزيد من الانبعاثات التي تزيد قضية التغيرات المناخية سواءا.
وأكدوا على مسؤولية القطاع الخاص في دعم الحكومات والانشطة الصديقة للبيئة، والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.