المدير الإداري للبنك الدولي: الدول الفقيرة تواجه مشكلة ديون.. وتتطلب إعفاء مثل حالة زامبيا

المدير الإداري للبنك الدولي: الدول الفقيرة تواجه مشكلة ديون.. وتتطلب إعفاء مثل حالة زامبياالمدير الاداري للبنك الدولي: الدول الفقيرة تواجه مشكلة ديون ووتطلب إعفاء منها مثل حالة زامبيا

عرب وعالم13-11-2022 | 00:52

أجاب أكسيل فان تروتسنبيرغ، المدير الإداري للبنك الدولي، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول المخاطر التي تحدث عنها البنك الدولي عن الموجة الخامسة للديون التي قد تواجه الدول.

وأضاف: "هناك جانبان لهذه الأزمة الأولى هي تلك الدول الفقيرة المتأثرة بذلك خاصة في إفريقيا والعديد من الدول التي تواجه مشكلات كبيرة تتعلق بالديون وهو ما يحتاج للعمل معها بسرعة لإيجاد حلول كمثال حالة زامبيا والتي تتطلب فوراً إعفاء من الديون أما النقطة الثانية نريد أن نقدم لهذه الدول تمويلا ميسرا ومنح على المدى الطويل بالنسبة للدول المتوسطة هم يحصلون على أسواق أكثر وشروط أكثر ومع زيادة نسبة الفوائد تحدث المشكلة وتزداد وبالتالي علينا أن ننظر أكثر على "الاستدامة" وإذا كانت هذه الاستدامة ليست مؤكدة علينا إيجاد حلولاً سريعة.

وحول وجود رصد حقيقي بالأرقام ومواقع الدول التي قد تواجه مشكلة الديون العام المقبل، قال، خلال لقاء عبر برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: لا نحن نفعل ذلك لكل دولة على حدة ولكن هذه هي الطريقة التي نفعلها ومن ثم ليس لدينا تقدير عن عدد الدول التي تقع في مشكلة هذه الديون ولكن هناك مخاطر كبيرة تواجهها العددي من الدول التي قد تواجه هذه المشكلة في العام القادم.

وعن مدى إمكانية إسهام البنك الدولي في عمليات شطب الديون، قال: "البنك الدولي لا يقدم عملية شطب للديون ولكن هناك مؤسسات متعددة الأطراف تعتمد على عضويتها وتقوم بتقديم موارد غير مشروطة بأنفسها ولكن ما أعتقد أنه مهم بشكل خاص هو أن الجوانب والمحددات التجارية يجب أن يعاد هيكلتها وهذا يتماشى مع سنوات طويلة من الممارسات التي يتم دعمها من قبل مجلس الإدارة في البنك وكيف تقدم حلول أفضل لتلك المشكلة.

وحول ارتباط مسألة الأمن الغذائي وعلاقته بمحاربة الفقر، قال: "رؤيتنا أنه يجب أن نعمل بشكل أكبر وبجدية لأنه أمر مقلق أنه بعد خمسين عاماً من انعقاد المؤتمر الأول للقضاء على الجوع في العالم لا زلنا نواجه تلك المشكلة وهي لحظة فشل للجميع على مدار سنوات عدم حل هذه المشكلة ما يجب أن نفعله أن نرى كيفية حل المشكلة على الأجل القصير ودعم الدول من أجل توفير الدعم اللازم لشعوبهم لتوفير الغذاء والطعام والنقطة الأهم هي دعم السياسات التي تساعد لحل هذه المشكلة على الأجلين المتوسط والطويل بما يعني وجود مرونة في قطاع الزراعة وتغيير سياسات الزراعة التي من شأنها أن تؤدي لمزيد من الإنتاج بما يساعد الدول على توفير الغذاء لسكانها.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2