قال الدكتور محمد جمال كفافي، رئيس المجلس العالمي للاقتصاد الأخضر وكبير مستشار الطاقة بالصندوق العالمي للتنمية المتحدة بالأمم المتحدة، إنّ الاقتصاد الأخضر يعني أن النشاط الزراعي والصناعي والخدمي يعتمد على خفض الانبعاثات الكربونية إلى أقصى حد ممكن وتعظيم كفاءة استهلاك الموارد والقضاء على الفاقد بكل صوره، ومراعاة تنمية العنصر البشري والاهتمام بمستوى رفاهية الإنسان.
وأضاف كفافي، في مداخلة هاتفية، مع الإعلاميتين ليلاس كفوزي ونهى درويش، مقدمتي برنامج "صباح جديد"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاقتصاد الأخضر نظام اقتصادي شامل، حيث يستهدف العالم استراتيجية صفر انبعاثات كربونية حتى يكون العالم نظيفا وصديقا للبيئة، وفي نفس الوقت يعمل ويخلق فرص عمل ويتم تحقيق فرص اقتصادية للمواطنين، ومن ثم، فإن النظام الاقتصادي القديم لن يكون مقبولا في المرحلة المقبلة لإهماله البعيد البيئي والاجتماعي.
وتابع رئيس المجلس العالمي للاقتصاد الأخضر وكبير مستشار الطاقة بالصندوق العالمي للتنمية المتحدة بالأمم المتحدة، أن الاقتصاد القادم كله سيعتمد على الطاقة النظيفة وتنمية العنصر البشري ويعتمد على العدالة الاجتماعية والبيئية والاقتصادية، مشددًا على أن الاقتصاد القادم سيعتمد على العدالة الاجتماعية والعدالة الاقتصادية والعدالة البيئية.
وأكد الدكتور محمد جمال كفافي رئيس المجلس العالمي للاقتصاد الأخضر وكبير مستشار الطاقة بالصندوق العالمي للتنمية المتحدة بالأمم المتحدة: "حتى يكون الاقتصاد المقبل ناجحا، لا يجوز أن يعاني العالم من الفقر و الجوع والمرض، إذ أن الغرض من أي نظام اقتصادي عالمي هو القضاء على الفقر و المرض والجهل".