أعلنت المديرية العامة للأمن التركي (EGM) أنه تم الإبلاغ عن 25 حسابا تبين أن لدى أصحابها منشورات استفزازية حول تفجير إسطنبول على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت المديرية في بيان لها أمس الأحد: إن إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية والوحدات الإقليمية التابعة لها تقوم بأنشطة دورية افتراضية على شبكة الإنترنت، على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، من أجل مكافحة الجرائم والمجرمين، في إطار الهيئة والمسؤولية التي تمنحها القوانين.
وأشار البيان إلى أنه في هذا السياق "تم تحديد 25 صاحب حساب، وإرسالهم إلى الجهات المعنية، بعد مشاركتهم منشورات استفزازية على منصات التواصل الاجتماعي بخصوص الانفجار، بهدف إثارة الرعب والذعر بين مواطنينا، والتحريض علنا على الكراهية والعداوة".
وقتل 6 أشخاص فيما أصيب 82 آخرون خلال التفجير الذي استهدف شارع الاستقلال المزدحم وسط إسطنبول.
على إثر ذلك توقفت وسائل التواصل الاجتماعي الرئيسية في البلاد عن العمل، لمنع نشر مواد متعلقة بالهجوم الذي أعلنت السلطات أن امرأة نفذته.