اكتشف باحثو وكالة ناسا وجامعة ميشيغان ثغرة أمنية يمكن أن تشكل تهديدًا للمركبة الفضائية فى بعض الأوقات، واكتشف الفريق أن شبكة Ethernet (TTE) التي يتم تشغيلها بمرور الوقت وهى ميزة تتيح للأنظمة المهمة الجلوس جنبًا إلى جنب مع أنظمة ثانوية على نفس أجهزة الشبكة، تكون هنا عرضة لهجوم انتحال، ويمكن للمتطفل إرسال رسائل مزامنة مزيفة عن طريق إجراء تداخل كهرومغناطيسى عبر كبلات إيثرنت نحاسية فى محولات الشبكة، مما يؤدى إلى إنشاء "فجوة" في نشاط المحول تسمح بعبور البيانات الزائفة وبمرور الوقت سيفقد جهاز TTE المزامنة ويتصرف بطريقة متقطعة، وفقا لتقرير engadget.
ويتطلب الهجوم وضع جهاز صغير على الشبكة ، لذلك من غير المحتمل حدوث عمليات اختراق عن بُعد، ومع ذلك يمكن أن تكون العواقب وخيمة، واختبر العلماء الثغرة الأمنية باستخدام آلات ناسا الحقيقية لإعادة إنشاء اختبار مخطط لإعادة توجيه الكويكب، وأنتج استغلال TTE تأثيرًا ضارًا شديدًا لدرجة أن كبسولة الطاقم انحرفت عن مسارها وغاب عن إجراء إرساء حاسم.
وهناك ضمانات بسيطة ، إن لم تكن بالضرورة خالية من المشاكل وهى يمكن لمصممى المركبات استبدال الإيثرنت النحاسي بكابلات الألياف الضوئية أو وضع عوازل بصرية بين المفاتيح والأجهزة ، طالما أنهم على استعداد لقبول التضحيات في التكلفة والأداء، ويمكن للمهندسين أيضًا تغيير تخطيط الشبكة لمنع رسائل المزامنة المزيفة من اتخاذ نفس المسار مثل الرسائل الشرعية، على الرغم من أن ذلك سيستغرق وقتًا بشكل واضح.
وتؤكد وكالة ناسا والجامعة أنه لا يوجد تهديد معروف حاليا، ومع ذلك يمكن أيضًا استخدام الطريقة للتغلب على الطائرات ومحطات الطاقة وأنظمة التحكم الصناعية التى تعتمد على TTE، ومن الناحية النظرية يمكن للمخرب الذى يتمتع بإمكانية الوصول المادي أن يعطل البنية التحتية الحيوية بطريقة قد لا تكون واضحة على الفور.