قال أشرف سنجر، خبير العلاقات الدولية بالقاهرة الإخبارية، إن قمة الرئيس السيسي بنظيره التركي رجب أردوغان، في الدوحة اليوم هي مخرج لعمل دؤوب من هندسة السياسة الخارجية المصرية وهندسة السياسة الخارجية التركية، ليتحقق هذا اللقاء بين الرئيس السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وأضاف "سنجر"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر النشرة الإخبارية بفضائية "القاهرة الإخبارية"، أن العلاقات التركية المصرية يُنظر إليها من الطرفين على أنهم دولتان إقليمتان كبيرتان، والعقلانية في التعاون بين الدولتين هي مؤشر الانطلاق بين القاهرة وأنقرة خلال الفترة الماضية.
وتابع خبير العلاقات الدولية بالقاهرة الإخبارية، أن تركيا ليست منعزلة وهي عضو في حلف الأطلنطي وترى أن مصر بقيادة الرئيس السيسي نجح منذ الوصول للسلطة للعبور بالدولة المصرية لمناطق آمنة وازدهار واستقرار كبير، والدليل على ذلك أن الأمريكيين والروس سوف يحضرون قمة في القاهرة في 29 نوفمبر حول انتشار السلاح النووي وتقييده.
وأردف، أن نجاح مصر باستضافة هذا الانعقاد الهام، ونجاحها في مؤتمر المناخ يدل على أن مصر دولة كبيرة، ونجحت في كسب ثقة دول كبرى مثل روسيا و أمريكا خلال السنوات الماضية.