حذر
الرئيس الإيرانى إبراهيم رئيسى، اليوم الأحد، الغرب والولايات المتحدة الأمريكية من "تقديم الدعم للجماعات الإرهابية والمثيرة للشغب فى إيران"، مؤكدا أن ذلك "لن يخدم مصالحهم".
وقال رئيسى، خلال اجتماع مجلس الوزراء إن "التصدى للعناصر المثيرة للشغب ومعاقبتهم فى إطار القانون من قبل الأجهزة المعنية وحماية المواطنين وممتلكاتهم من بطش الإرهابيين، هو مطلب الجميع ويجب تنفيذه على وجه العجالة"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
واتهم رئيسى أمريكا وفرنسا ودول أوروبية أخرى بدعم الإرهابيين ومجموعات الشغب، محذرا تلك الأنظمة، من أن هذا التحيز لا يخدمها إطلاقا.
وختم رئيسى كلمته بأنه "أوعز إلى وزارة الخارجية أن تتخذ إجراءات مناسبة عبر السبل الدبلوماسية والقانونية لإحباط ومواجهة هذه التحركات الفتنوية التي يتم التدبير لها وتوجيهها من خارج البلاد".
وتتهم طهران خصومها الغربيين بتأجيج الاضطرابات فى جميع أنحاء البلاد، والتى أشعلتها وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أمينى فى 16 سبتمبر بعدما اعتقلتها شرطة الأخلاق بزعم ارتدائها ملابس غير لائقة.
وشهدت
إيران موجة من الهجمات يوم الأربعاء الماضى، فقد قتل سبعة أشخاص فى مدينة إيذه بجنوب غرب البلاد فيما وصفته وسائل الإعلام الرسمية بأنه "هجوم إرهابى".
وفى أعمال عنف منفصلة، أطلق مسلحون يستقلون دراجة نارية الرصاص على عدد من أفراد قوات الأمن فى أصفهان بوسط البلاد ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثمانية بحسب التلفزيون الرسمى.