كشفت تحقيقات النيابة العامة، أن المجني عليها -٩٧ عامًا- في واقعة فاقوس، أكدت ديمومة تعدي ابنها عليها، ولا تستطيع الدفاع عن نفسها.
وكانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ألقت القبض على المتهم، عقب تداول مقطع فيديو له وهو يعتدي على والدته.
وأمر النائب العام بحبس المتهمٍ، أربعةَ أيام على ذمّة التحقيقات، وذلك بعد إقراره بارتكابه الواقعة، ورَصْدِ مقطعٍ مصوَّرٍ لها بمواقع التواصل الاجتماعي.
واستمعت لشهادة كلٍّ مِن زوجته وابنه وابنته وشقيقه الذين تواترت أقوالهم حول تعدي المتهم على والدته المصابة بمرض (الزهايمر) بالضرب، وأن ذويه صوَّروا الواقعة المتداولة منذ شهر مضى لإرسالها لأشقاء المتهم؛ لنجدةِ للمجني عليها، وأكدت تحريات الشرطة أن سبب تعدي المتهم على والدته ضِيقُه من مرضها وشيخوختها، وباستجواب النيابة العامة المتهم أقرَّ بارتكابه الواقعة وبصحة المقطع المتداول، وجارٍ استكمال التحقيقات.
حيث كانت إدارة البيان والمرافعة بمكتب النائب العام قد رصدت تداول مقطع مرئي بمواقع التواصل الاجتماعي يتعدّى فيه المتهمُ على والدته بالضرب بأداة، وذلك بالتزامن مع تلقي النيابة العامة إخطارًا من الشرطة بتحديد المتهم وإلقاء القبض عليه، على إثر تداول المقطع المشار إليه، فباشرت النيابة العامّة المختصة التحقيقات.
استمعت النيابة العامة لشهادة المجني عليها -٩٧ عامًا- والتي أكدت ديمومة تعدي ابنها عليها، كما استمعت لشهادة كلٍّ مِن زوجته وابنه وابنته وشقيقه الذين تواترت أقوالهم حول تعدي المتهم على والدته المصابة بمرض (الزهايمر) بالضرب، وأن ذويه صوَّروا الواقعة المتداولة منذ شهر مضى لإرسالها لأشقاء المتهم؛ لنجدةِ للمجني عليها، وأكدت تحريات الشرطة أن سبب تعدي المتهم على والدته ضِيقُه من مرضها وشيخوختها، وباستجواب النيابة العامة المتهم أقرَّ بارتكابه الواقعة وبصحة المقطع المتداول، وجارٍ استكمال التحقيقات.
وتؤكد النيابة العامة تصديَها الحازم لمثل هذه الوقائع الشاذَّةِ عن المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، التي تُقدس برَّ الوالدين والإحسان إليهما وإكرامهما في كبرهما، والتواضع لهما ذلًّا ورحمةً كما كانا يرعيان المرء في صغره، والتلطف معهما في القول والفعل والمعاملة زيادةً في تبجيلهما، كما تؤكد ملاحقةَ مرتكبي هذه الجرائم المستغربة بصرامةٍ بما خوَّلها القانونُ من إجراءات.