تنظم وزارة الشئون ال ثقافة التونسية، احتفالية تحت عنوان "شجرة الزيتون.. رمز الحياة والسلام والوفاق"، وذلك بمناسبة قرار المؤتمر ال عام لليونسكو الخاص بإعلان اليوم العالمي لشجرة الزيتون في السادس والعشرين من نوفمبر من كل عام .
وذكر بيان للوزارة اليوم الثلاثاء أن الاحتفال باليوم العالمي لشجرة الزيتون يساهم في تعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق الاستدامة البيئية، من خلال التشجيع على حماية هذه الشجرة وتعزيز القيم التي ترمز إليها لما تقدمه من فائدة للبشرية على الصعيد الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والبيئي .
وأضاف البيان أن شجرة الزيتون تشغل مكانة جليلة في الوجدان، وتعتبر رمزا عالميا للسلام والحكمة والوفاق منذ سالف الأزمان، ولهذه الأسباب، لا تقتصر أهمية هذه الشجرة على البلدان التي تنمو فيها، وإنما تلامس أيضا شتى شعوب الأرض".
وتابع البيان: "وفي الوقت الذي يخوض فيه العالم معركته للتصدي لتغير المناخ والتكيف مع آثاره، ثمة ضرورة متزايدة لزراعة أشجار الزيتون ورعايتها من أجل حماية التراث الثقافي والطبيعي، الذي يشمل المناظر الطبيعية الثقافية في صميم رسالة اليونسكو" .