نفى المتحدث باسم حكومة الكونغو الديمقراطية وزير الإعلام باتريك مويايا ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي بشأن هبوط طائرة تابعة للجيش الفرنسي في مطار "بانجبوكا الدولي" في ظل الوضع الأمني المتردي في إقليم كيفو الشمالي بشرق الكونغو الديمقراطية.
وقال مويايا - في بيان صحفي بثه التلفزيون الرسمي للكونغو الديمقراطية - "إن الطائرة العسكرية الفرنسية أجرت هبوطا اضطراريا لأن أحد محركاتها كان على وشك الاحتراق، وكانت درجة حرارته أعلى من المعدل الطبيعي"، موضحا أن الطائرة طلبت الإذن بالهبوط في أقرب مطار لها، وهو مطار بانجبوكا في كيسنجاني بمقاطعة تشوبو في الشمال الشرقي للكونغو الديمقراطية، حيث كان على متنها تسعة أفراد من طاقمها.
وأضاف: "الطائرة كانت قادمة من جزيرة لارينيون (تقع بالمحيط الهندي شرق مدغشقر)، وستمر ببوجمبورا (بوروندي) ثم نجامينا (تشاد) في رحلة روتينية"، مشيرا إلى أن الطائرة هبطت اضطراريا يوم 18 نوفمبر الجاري، وليس كما يُتداول على شبكات التواصل الاجتماعي بأنها هبطت في إطار السياق الأمني الحالي بشرق البلاد، وفقا لما نقل راديو بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) اليوم.
وتابع: "وفقا للتقرير الخاص بهذا الشأن، فإن الطائرة تفقدتها السلطات، لاسيما الإدارة العامة للهجرة، وقامت بتفتيشها ولم يعثر على متنها على أي مواد مثيرة للريبة"، مبينا أن الطائرة حاليا معطلة وتنتظر تدخلا سيأتي من باريس من أجل إصلاح الأجهزة التالفة.