دعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم وال ثقافة (إيسيسكو) في اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة إلى تضافر الجهود للقضاء على جميع أنواع العنف الذي تواجهه النساء والفتيات، وتعزيز جهود الوقاية منه، وزيادة الوعي بتداعياته السلبية على الأفراد والمجتمعات، ومحاربة جميع أشكال التمييز القائم على النوع الاجتماعي، وتأهيل النساء والحفاظ على مكتسباتهن.
وأفاد بيان لل إيسيسكو اليوم بأن الاحتفاء هذا العام يأتي، تحت شعار: "اتحدوا.. النضال لإنهاء العنف ضد المرأة"، مؤكدة ضرورة إشراك المرأة في صنع القرار، وإفساح المجال لمشاركتها في التنمية الاجتماعية، كرافعة أساسية للتنمية المستدامة، وللتغلب على التحديات في المجالات التعليمية والصحية والعلمية والإنسانية والاجتماعية والثقافية.
ونبهت ال إيسيسكو - في بيان - إلى أنه على الرغم من الجهود الدولية المبذولة في مواجهة هذا النوع من العنف، فإن الأرقام التي أعلنتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة مقلقة، حيث تتعرض امرأة من بين كل ثلاث نساء للعنف القائم على النوع الاجتماعي، غير أن أقل من 40% من النساء اللواتي يتعرضن للعنف يطلبن المساعدة، كما تتفاقم ظاهرة العنف الرقمي ضد المرأة، مع تسارع التحول الرقمي أكثر من أي وقت مضى.
وجددت ال إيسيسكو التأكيد على دعمها جهود دولها الأعضاء في سبيل القضاء على العنف ضد المرأة، والتركيز على بناء القدرات الريادية النسائية، وتزويد الفتيات والنساء بالمهارات المهنية والاجتماعية.
وأضاف البيان أن المنظمة أطلقت برنامجها للمهنيين الشباب، حيث تتلقى عدد من الشابات تدريبًا على أفضل الممارسات المهنية لبناء مهاراتهن القيادية، كما تستفيد أخريات من برنامج المنظمة للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، الذي مكن في نسخته الأولى من تدريب 30 شابًا وشابة أصبحوا سفراء ال إيسيسكو للسلام، فيما سيستفيد 50 آخرون ينتمون إلى 45 دولة من البرنامج في نسخته الثانية.